ارتفعت حصيلة الاعتقالات التي ينفذها الكيان الصهيوني في الضفة الغربية و القدس المحتلتين، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، إلى أكثر من 12 ألف فلسطيني.
وأوردت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في بيان مشترك اليوم الخميس، أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء ارتفعت إلى أكثر من 440، مشيرة إلى أن هذا العدد لا يشمل النساء اللواتي اعتقلن في غزة.
وأكدت أن عدد أطفال الضفة الغربية المعتقلين في سجون الاحتلال بلغ ما لا يقل عن 795، بينما قدر عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الصحفيين منذ بدء العدوان على غزة بأكثر من 140، تبقى منهم رهن الاعتقال 59.
وأكدت مؤسسات الأسرى أن حملات الاعتقال المستمرة ترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين، واستيلاء على المركبات والأموال وهدم المنازل، منوهة إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال متغيرة بشكل يومي نتيجة حملات الاعتقال المتواصلة، وهي تشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقا.
ولا يزال الاحتلال الصهيوني يواصل تصعيده المستمر على كافة الأراضي المحتلة، سواء في الضفة الغربية أو غزة والقدس، مرتكبا فظائع وانتهاكات وتجاوزات أقرت عدة هيئات أممية ودولية بأنها تتطلب معاقبة مرتكبيها، ومحاكمتهم أمام محكمة العدل الدولية.