كشف الرئيس المدير العام لشركة تسيير مصالح و منشآت مطار الجزائر, مختار سعيد مديوني, أن حركة المسافرين بمطار الجزائر الدولي ستتجاوز الـ 10 ملايين مسافر مع نهاية السنة الجارية 2024 , بفضل التسهيلات التي أقرتها السلطات العليا للبلاد في مجال النقل الجوي.
وفي مداخلة له خلال مشاركته في الطبعة الثانية للمؤتمر الاقتصادي, المنظم مساء أمس الخميس, تحت شعار " التحديات الاقتصادية العالمية 2023", أكد مديوني أن"سنة 2024 ستغلق بتسجيل أكثر من 10 ملايين مسافر كما كان متوقعا",مرجعا ذلك إلى التسهيلات التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في مجال النقل الجوي، وكذا تلك المقدمة للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج و التي مكنتها من القدوم بشكل أكبر إلى الوطن، فضلا عن تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول لفائدة الأجانب.
ويطمح مطار الجزائر الدولي مستقبلا لأن يصبح "محوريا خاصة وأنه يتوفر على كل الإمكانيات اللازمة لذلك", وكذا بالنظر إلى "موقع الجزائر الجغرافي القريب من أوروبا الذي يجعلها محطة رئيسية لنقل الركاب والبضائع في العالم", حسب السيد مديوني الذي أكد أنه لتحقيق ذلك من الضروري "تعميم كلي للرقمنة بالمطار وكذا إدراج تطبيقات الذكاء الاصطناعي, من أجل تحقيق السلاسة في العمليات اليومية وتوفير الراحة والأمان للمسافرين".
وبالمناسبة, أبرز ذات المسؤول الأهمية التي توليها مؤسسته للتحسين المستمر لجودة الخدمات على مستوى أكبر مطار في الجزائر, مشيرا إلى أنه سيتم توفير خدمات أخرى على غرار توفير غرف خاصة للرضاعة مجهزة وبمعايير صحية وكذا إنشاء أسواق حرة داخل المطار إضافة إلى تسهيلات أخرى تجعل منه وجهة عالمية.
وبخصوص المؤتمر الاقتصادي، الذي شهد حضور مدراء هيئات عمومية ناشطة في مجالات عدة, فقد شكل فرصة لمناقشة توقعات مستقبل الاقتصاد العالمي والوطني من طرف متعاملين إقتصاديين جزائريين من القطاعين العام والخاص, وأكادميين و فاعلين في الساحة المالية والإقتصادية من محترفين ومهنيين.
وكان اللقاء فرصة لعقد جلسات و عرض مداخلات قدمها مختصون في الإقتصاد, وتناولت مواضيع مختلفة كالرقمنة, اقتصاد المعرفة, الخدمات البنكية والتمويلات إضافة إلى الفلاحة والأمن الغذائي.