الإذاعة الجزائرية
أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، اليوم الجمعة، أنّ "مستشفيات غزة أصبحت أهدافاً عسكرية للكيان".
نقلت مصادر إعلامية عن هاريس، تشديدها على أنّ الكيان الصهيوني يمارس تدميراً مُمنهجاً لقطاع غزة، خاصةً في مناطق الشمال التي تتعرض لقصف متواصل ونقص الإمدادات وغياب الرعاية الصحية.
وأفادت أنّ عدداً كبيراً من سكان غزة فقدوا حياتهم جرّاء نقص الإمدادات، مطالبةً بتدخل دولي عاجل لوقف المأساة التي يشهدها القطاع.
وتابعت: "ندعو المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع العراقيل الصهيونية أمام ادخال الإمدادات إلى غزة، ونريد من المجتمع الدولي مساعدتنا لاستكمال حملات تطعيم الأطفال في القطاع".
ونبّهت المتحدثة إلى أنّ الطواقم الطبية للمنظمة تواجه نقصاً في الطرق الآمنة للوصول إلى المحتاجين في غزة وتتعرض للاستهداف من قبل قوات الاحتلال مما يزيد من صعوبة تنفيذ مهامها.
وتواصل قوات الاحتلال شنّ مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمّرت طائرات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
واستشهد أكثر من 45 ألف فلسطيني منذ بدء العدوان في السابع أكتوبر 2023.، ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
