صرح كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, سفيان شايب, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, بأن مباشرة مصلحة الحالة المدنية لدى الوزارة في تقديم خدماتها كل يوم سبت يأتي لتخفيف الضغط الذي تشهده المصلحة طيلة أيام الأسبوع وكذا لتحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطن.
وأوضح السيد شايب في لقاء مع الصحافة أن مصلحة الخدمة المدنية والتصديق على الوثائق الموجهة للاستعمال خارج الوطن, المتواجدة على مستوى وزارة الخارجية تباشر عملها كل يوم سبت "لتحسين نوعية الخدمة وأيضا لمحاولة تخفيف الضغط على هذه المصلحة التي تشهد توافدا كبيرا لمستخدميها".
وأفاد ذات المسؤول أنه "تتم المصادقة بالمصلحة على جميع الوثائق الموجهة للإستعمال بالخارج, و الصادرة عن دوائر وزارية أخرى و إدارات محلية, وكذا استخراج وثائق الحالة المدنية", مضيفا أنها تسجل طيلة أيام الأسبوع توافدا هاما للمواطنين, حيث "يصل عددهم من 700 إلى 800 مواطن في اليوم الواحد و أحيانا يصل العدد إلى 1500 مواطن في اليوم الواحد خاصة في الفترة ما بين أبريل وسبتمبر" من كل سنة.
وأشار شايب إلى أن هذه المصلحة انطلقت في العمل السبت الماضي الموافق ل 11 يناير, و هذا في إطار تفعيل التعليمات السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, "ذات الصلة بتبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية والقنصلية, و كذا في إطار تعزيز المكاسب المحققة خلال السنوات الأخيرة".
وأكد أن هذا الإجراء "ستليه تدابير أخرى قريبا من أجل عصرنة التسيير القنصلي تتمثل في تقديم خدمات عن بعد", مبرزا أن الوزارة تعمل في هذا الإطار مع قطاعات وزارية أخرى كالداخلية والعدل والتعليم العالي, "على خطط عمل من أجل تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية والقنصلية".
وعرفت المصلحة خلال ثاني يوم سبت تقدم فيه خدماتها, توافدا معتبرا للمواطنين من كل ولايات الوطن وكذا من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج, الذين استحسنوا هذا الإجراء المتمثل في تقديم خدماتها كل يوم سبت, كما سجلوا ارتياحهم لتخفيف طوابير المنتظرين خاصة و أن غالبيتهم قدموا من ولايات بعيدة.