الإذاعة الجزائرية
أكدت مديرة فرعية مكلفة بالمحافظة على الساحل، الوسط البحري والمناطق الرطبة بوزارة البيئة وجودة الحياة، سعيدة لعور أن المناطق الرطبة تلعب دورا هاما في الحفاظ على البيئة وثرواتها، فالاستراتيجية الوطنية للمناطق الرطبة تحصي 2375 منطقة رطبة طبيعية وعلى مستوى التراب الوطني، 50 منها مصنفة ضمن اتفاقية "رامسر" الدولية.
وأضافت السيدة سعيدة لعور لدى استضافتها هذا الأحد في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الثانية، أن إحياء اليوم العالمي للمناطق الرطبة في الـ2 فيفري من كل سنة يتزامن مع الإمضاء على الاتفاقية الدولية "رامسر" لحماية المناطق الرطبة في مدينة رامسر الايرانية سنة 1971 و الجزائر صادقت على هذه الاتفاقية سنة 1982 وكانت بحيرة "طنقة" التابعة للحظيرة الوطنية للقالة بولاية الطارف أول منطقة رطبة بالجزائر صنفت رامسر.
وأشارت ذات المتحدثة، الى أن الدولة الجزائرية من خلال وزارة البيئة وجودة الحياة ومصالح الغابات حرصت على حماية هذه المناطق من خلال تصنيفها كمجالات محمية، للمحافظة على ثرواتها المائية خاصة ومحاربة تعرضها لأي شكل من أشكال التلوث، مشيرة إلى أنه تم اعداد ترسانة قانونية من أجل ذلك إلى جانب تنظيم حملات تحسيسية في كل مناسبة.
كما أكدت لعور أنه من أجل مستقبل اجتماعي واقتصادي مستدام يجب علينا كلنا المساهمة في الحفاظ على هذا النظام البيئي وضمان التوازن البيولوجي لذا جاء شعار هذه السنة " الحفاظ على المناطق الرطبة من أجل مستقبل مشترك".
المصدر: ملتيميديا الاذاعة الجزائرية - م. نايت مالك
