رئيس الجمهورية يدلي بحوار لجريدة "لوبينيون" الفرنسية

رئيس الجمهورية يدلي بحوار لجريدة "لوبينيون" الفرنسية

رئيس الجمهورية
02/02/2025 - 23:10

أدلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بحوار لجريدة لوبينيون (l’Opinion) الفرنسية تطرق فيه إلى العلاقات مع فرنسا وعدد من المسائل الوطنية والدولية الراهنة حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان لرئاسة الجمهورية.

أهم ما قاله رئيس الجمهورية في الحوار الذي أجراه مع جريدة لوبينيون (l’Opinion) الفرنسية:   

العلاقات مع فرنسا
-من الآن فصاعدا الكرة عند الإيليزيه حتى لا نسقط في افتراق غير قابل للإصلاح. 
-المناخ مع فرنسا أصبح ضارًا ونحن نضيع الوقت مع ماكرون.
-وزير داخلية فرنسا أراد توجيه ضربة سياسية للجزائر بمحاولة طرده لمؤثر جزائري.
-فرنسا تلاحق نشطاء جزائريين على التواصل الاجتماعي وتحمي مجرمين ومخربين بمنحهم الجنسية وحق اللجوء. 
-مزاعم بعض السياسيين الفرنسيين بأنها معزولة، تُضحكنا.
-صنصال مشكلة بالنسبة للذين خلقوها، ولم نسمع منه بعد كل الأسرار.
-صنصال يتلقى العلاج ويكلم عائلته.
-مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها جديا ولن نقبل بحلول وضع آثارها كالغبار تحت البساط.
-تنظيف النفايات النووية بالجزائر إلزامي على فرنسا من الناحية الإنسانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية.
-لفرنسا وحدها التعامل مع الحالات الجهادية التي انحرفت للتطرف على أرضها.

مناخ العلاقات الدولية الحالي للجزائر
-منذ استقلالنا إلى يومنا هذا، للجزائر محوران أساسيان في السياسة الخارجية.. عدم الانحياز وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان.
-لدينا علاقات ممتازة مع دول البحر الأبيض المتوسط في مجالي الاستثمارات والتجارة.
-الجزائر قوة استقرار في إفريقيا.

العلاقات مع  الولايات المتحدة الأمريكية
-ظلت علاقاتنا جيدة مع جميع الرؤساء الأمريكيين، سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين..
-لن ننسى أبدًا أن الولايات المتحدة عرضت المسألة الجزائرية على الأمم المتحدة إبان حرب التحرير. 
-الولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة التي لديها مدينة تحمل اسم بطلنا القومي الأمير عبد القادر. 
-أكبر مشاريعنا في عهد الرؤساء بومدين والشاذلي وبوتفليقة تم انجازها مع الأمريكيين، في قطاع المحروقات ومجالات أخرى.

 سوريا
-واجهت الجزائر اعتراضات لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية عام 2022. 
-الجزائر رفضت دوما المجازر في حق السوريين وأبلغت الرئيس السابق ذلك بكل حزم، ودعمت الحوار السياسي لحل الأزمة. 

روسيا والصين والساحل
 - الجزائر كلٌ متكامل وترفض الكيل بمكيالين في السياسات الدولية الدولية.
- يتم إدانة روسيا في الأزمة مع أوكرانيا بينما ينبغي الصمت في ضم الجولان والصحراء الغربية !.
- أوكرانيا لم تستجب لوساطة الجزائر بينها وبين روسيا.
 - الاستثمارات الصينية في الجزائر حاضرة، في مجالات عديدة وترتكز أكثر في التكنولوجيا، الرقمية، والصناعات الحديثة. 
 - الانقلابات العسكرية في دول الساحل متوقعة لضعف المؤسسات في بعض الدول. 
- الجزائر ترفض وجود قوات مرتزقة  على حدودها وأبلغت روسيا بذلك. 
 - الجزائر لا تدعم أي جماعات إرهابية في مالي وتؤكد دعمها للسلام. 
-الجزائر لا تهدف إلى وضع مالي تحت إدارتها.
- شرحنا للطرف المالي أن ما حدث في بداية الخلاف معه نابع عن تدخل أجنبي.
-الجزائر كانت بصدد وضع مخطط كامل للتنمية في شمال مالي يصل إلى ملايين الدولارات.
-الجزائر ومالي يشتركان في مجتمع الطوارق الممتد بيننا وكنا دوما على استعداد للصلح والجمع.

العلاقات مع تونس
- أخي الرئيس قيس سعيد، يتمتع بشعبية في تونس برغم الانتقادات.
- الشعب التونسي شعبٌ وواعٍ  والجزائر تدعم تونس اقتصاديًا قدر المستطاع.
-تونس كابدت ويلات قصف الطيران الاستعماري،  لأنها ساندت القضية الجزائرية، وحُقّ علينا اليوم الوقوف إلى جانب الشعب التونسي الشقيق.

الصحراء الغربية والمغرب
- الجزائر تؤكد دعمها للصحراء الغربية لأنها قضية استعمار وجب تصفيته مهما طال، فالجزائر نالت استقلالها بعد احتلال دام 132 سنة. 
- المغرب أول من اعتدى على وحدتنا الترابية 9 أشهر فقط عقب استقلالنا وقد سقط إثر اعتدائه علينا 850 شهيدًا.
- الجزائر لحد الآن في منطق رد الفعل وليس الفعل مع المغرب.
-المغرب كان دوما ذو عقلية توسعية، بدليل أنه لم يعترف بموريتانيا إلا عام 1972
- ليتذكّر الجميع بأن المغرب كان أول من فرض التأشيرة على الجزائريين عام 1994.
-منعنا الطيران المغربي عن أجوائنا لتنفيذه مناورات مشتركة مع الكيان الصهيونى بقرب مجالنا الجوي، وهذا ينافي حسن الجوار.
-علينا وضع حد لهذه الوضعية يومًا ما..الشعب المغربي شعب شقيق يستحق الأحسن.