الإذاعة الجزائرية
أكد عضو اللجنة القطاعية بوزارة المجاهدين وأستاذ تاريخ الجزائر المعاصر البروفيسور حسان مغدوري، هذا الخميس، أن التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية برقان أكبر جريمة إنسانية مكتملة الأركان اقترفها المستعمر الفرنسي سنة 1960 أين كانت الثورة الجزائرية في أوج قوتها ، مضيفا أن هذه التفجيرات كانت لها عواقب وخيمة على الإنسان والبيئة.
ولدى مشاركته في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، أوضح مغدوري أن كل الوسائل والأدلة تثبت مدى وحشية المستعمر في ارتكاب هذه الجرائم، فالاحتلال الفرنسي عمد إلى انتهاك أرض الشعب الجزائري واستخدام الوسائل المحظورة.
وأشار ذات المتحدث إلى أن كل النخب الجزائرية تعمل من أجل إعداد ملف يكشف كل الأضرار الجسيمة للتفجيرات النووية على الإنسانية.
واعتبر ضيف الصباح أن الجزائر ومنذ تأسيس اللجنة الخماسية المهتمة بملف الذاكرة تسعى جاهدة إلى إيجاد الآليات والسبل لاستعادة الأرشيف الذي يحمل أسرارا تدين ممارسات المستعمر الفرنسي خاصة في خضم هذه التفجيرات النووية الخطيرة .
على صعيد آخر، أوضح مغدوري أن وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تقوم في إطار أبحاث المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية و ثورة نوفمبر ، بفتح ورشات وتخصيص فرق عمل من أجل تسليط الضوء على المواضيع والحيثيات المتعلقة بالتفجيرات النووية، كما تشجع كل الأعمال السمعية البصرية الرامية إلى التحسيس حول خطورة التفجيرات النووية وأضرارها على البلاد.
ملتيميديا الإذاعة الجزائرية/ حميد سعد الله
