وجه المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي رسالة تهاني وتمنيات إلى كل عاملات وعمال المؤسسة في مختلف مواقع العمل، وإلى كل مستمعي ومستمعات الإذاعة الجزائرية، ضمنها تهانيه الصادقة وتمنياته الخالصة بمناسبة إحياء ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، في غرة نوفمبر 1954.
واعتبر بغالي هذه المناسبة محطة لكل جزائري وجزائرية لتجديد الشعور بكل معاني الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى هذا الوطن الذي ارتوت أرضه الطيبة بدماء قوافل الشهداء، خلال عقود من المقاومات الشعبية توجتها سبع سنوات ونصف السنة من ثورة مجيدة عارمة أبهرت العالم من أجل الوطن، ولقنت الاستعمار الفرنسي الغاشم وحلفائه من الخونة والعملاء دروسا لا تنسى في التضحية والفداء من أجل الوطن والشرف والحرية، مضيفا أن الحفاظ على أمانة الشهداء الأبرار والمجاهدين الأحرار تبقى مسؤوليتنا جميعا، وتستدعي منا رص الصفوف والالتفاف أكثر حول الوطن وقدسيته خاصة عندما يكون مستهدفا في كيانه وانسجامه من قبل أكثر من جهة معادية يحركها الحقد والتآمر، لينهي رسالته بالترحم على أرواح الشهداء الطاهرة، وبدعوة الجميع إلى بذل مزيد من الجهد في إسماع صوت ومواقف الجزائر، والدفاع عن مصالح الوطن، والعمل على تعزيز كل أسباب قوة مؤسسات الدولة، وانسجام كيان المجتمع ومناعته لمواجهة كل الاخطار.