أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إمعان الاحتلال الصهيوني في جرائمه، وحرب إبادته ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس وفي قطاع غزة،مؤكدة على أن التنكيل بجثامين الشهداء دليل إضافي على بشاعة جرائم الاحتلال،حسب ما نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)،اليوم الثلاثاء.
وشددت الوزارة في بيان لها على أن هذه الممارسات "تشكل دليلا إضافيا على بشاعة جرائم الاحتلال،وضربه عرض الحائط بالقانون والأعراف الدولية".
وأكدت أن "هذه الجرائم المستمرة تأتي بفعل تهاون المجتمع الدولي في إجراءاته تجاه الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 16 شهرا في قطاع غزة، وإقدام الاحتلال على منع دخول المساعدات الإنسانية، بما يشكل ذلك من إمعان واضح في استمرار جريمة الإبادة الجماعية وخلق ظروف قمعية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
وكررت وزارة الخارجية مطالبتها المستمرة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم لوقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ومحاسبة مجرمي الحرب، واتخاذ الإجراءات الواجبة لإلزام الكيان الصهيوني على تنفيذ الأوامر الاحترازية والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية وغيرها من القرارات الأممية ذات الصلة.
كما أكدت أنها مستمرة في فضح جرائم الاحتلال أمام المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الأمن ومجلس حقوق الانسان وغيرها من المنابر للدفع باتجاه تفعيل آليات مساءلة ومحاسبة الاحتلال عن جرائمه وصولا إلى إنصاف الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني وإحقاق العدالة.