نظمت الإذاعة الجزائرية من خلال إذاعة الشباب "جيل أف أم" مساء هذا الاثنين ، بقاعة العروض لمين بشيشي بمقر الاذاعة الوطنية، سهرة فنية شبابية في إطار برنامج الليالي الرمضانية المبرمجة طيلة هذا الشهر الفضيل، نشطه عدة فنانين من الجيل الصاعد.
وأحيا السهرة الذي حضرها مساعد المدير العام للاذاعة الجزائرية ، كل من الفنانات غفران ابتهال بوعاش، حسناء لعزيزي ، والفرقة الموسيقية تاغونت من بشار، إلى جانب الفنانتين الصاعدتين غفران ابتهال بوعاش وريان بخوش ، ناهيك عن الفنان الفكاهي معاذ بن ناصر، الذين شاركوا بمجموعة من العروض الفنية أغلبها مستوحاة من التراث الموسيقي الجزائري .
وتميز الحفل بحضور جماهيري غفير من العائلات الجزائرية الذين تجاوبوا وتفاعلوا مع العروض الموسيقية والفنية بالتصفيقات والزغاريد في أجواء ملؤها الفرجة والمتعة.
وعرف الحفل في مستهله تقديم مجموعة من الوصلات النغمية في الطابع الشعبي من طرف الفنانة الصاعدة ريان بخوش التي برزت في برنامج مواهب لإذاعة جيل أفم، حيث أدت أغنية "والله ما دريت" ، وثلاثة زهوة ومراحة، وخلا في قلبي الهايم.
كما تميزت السهرة في الجانب المسرحي بتقديم عرض فكاهي في نمط : stand up من قبل الفنان الشاب "معاذ بن ناصر" الذي تناول فيه بطريقة فكاهية تجربة من الحياة اليومية للجزائري وأهم العادات والتقاليد التي تميز الأسرة الجزائرية، واستعمل فيها مصطلحات من اللهجة المحلية المتداولة في بعض الولايات، ما أضفى بسمة على الجمهور الحاضر.
وحضرت الفنانة الواعدة حسناء لعزيزي في أبهى إطلالة فنية وهي تؤدي باقة من النغمات التراثية التي تنوعت طبوعها بين العاصمي والأندلسي على غرار : "سالي تراش" و "أهلا وسهلا أهلا بكم فرحتوا قلبي نفرح بيكم" و " "سولي يا زهرة".
كما شهد هذا الحفل الشبابي تقديم عرض موسيقي من التراث الفني القناوي من توقيع الفرقة الموسيقية "تاغونت" من ولاية بشار أين تميز أعضاءها في العزف على آلة القمبري وتأدية مقاطع موسيقية مستوحاة من تراث الجنوب الموسيقي، وهي الفرقة التي برزت في الساحة الموسيقية منذ سنة 2021.
من جهتها أبدعت الفنانة الواعدة غفران ابتهال بوعاش في إبراز ما تمتلكه من موهبة صوتية في مجال الأغنية التراثية الجزائرية بواسطة الزي التقليدي الجزائري، وهي التي قدمت توليفات من النغمة الشعبية القصيرة .
ملتيميديا الاذاعة الجزائرية/ حميد سعد الله