يعتبر الميناء النفطي بالعاصمة، مرفقاً طاقوياً هاماً يراهن مسؤولوه على تعزيز تموقع الجزائر في الأسواق العالمية.
يبعد ميناء الجزائر النفطي بـأربعة عشر كيلومتراً عن مصفاة الجزائر العاصمة ويتم عبره تحميل وتفريغ المنتجات البترولية.
ويتعلق الأمر بالبنزين وزيت الغاز وزيت الوقود وغاز البترول المسال.
وشهد الميناء النفطي بالعاصمة، عبور 2.407.212 طناً من المنتجات البترولية خلال سنة 2024.
وقصد التكفل التام بنشاطاته، يحتوي الميناء على مصلحة مخصصة لإدارة وتشغيل منشآته بأمان تام وشبكة لمكافحة الحرائق تمّ تجديدها بالكامل.
وعلى غرار وحدات الإنتاج في مصفاة الجزائر العاصمة، تخضع مرافق ومعدات الميناء النفطي للفحص والصيانة الدورية.
وأبرز مجمع سوناطراك دور مثل هاته المنشآت لها في تأمين الإمدادات الطاقوية على المستويين المحلي والدولي.
وقام الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، اليوم الأحد، بتفقد الميناء النفطي بالعاصمة.
وأتى ذلك لدى زيارته رصيف الشحن بميناء الجزائر العاصمة، في إطار المتابعة الدورية لمنشآت الطاقة التابعة للمجمع.
ورفقة الرئيس المدير العام لشركة نفطال جمال شردود، اطلع حشيشي على سيرورة العمليات الميدانية في هذا المرفق خلال شهر رمضان.
وشكّلت الزيارة، فرصة لحشيشي للاطلاع عن كثب على سيرورة العمليات الميدانية في هذا الموقع الحسّاس.
والتقى الرئيس المدير العام مع عمال الاستغلال والأمن الصناعي الساهرون على عمليات الشحن والتفريغ للبواخر.
وكان له حديث حول ظروف عملهم، حيث شدّد على الالتزام الصارم بأنظمة ادارة السلامة.
وعاين حشيشي عملية تفريغ مادة غاز البترول المميّع القادم من مركب أرزيو عبر الناقلة "حاسي توارق" وعملية شحن مادة "النافتا".
وذلك قصد تصديرها إلى الخارج.