في كل زاوية من الجزائر، يسطع نور العيد فرحا ووحدة، حيث تتجسد مظاهر التلاحم الإجتماعي في أبهى صورها، فتتلاقى القلوب، وتطوى المسافات بين الأهل والأحبة، ويعم الفرح الكبير والصغير. من المساجد التي تردد تكبيرات العيد، إلى البيوت التي تستقبل الزوار، وصولًا إلى المستشفيات حيث تسعى المبادرات الخيرية لرسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى، يعيش الجزائريون هذه المناسبة بروح التضامن والمحبة.
مشاهد دافئة تلامس القلوب عبر عنها الجزائريون في كلمات رصدها ميكروفون القناة الإذاعية الأولى.
وفي لفتة إنسانية تعكس روح التراحم والتضامن، شهدت العديد من المستشفيات مبادرات لجلب فرحة العيد إلى الأطفال المرضى. زينت الأجنحة بالألوان الزاهية، ووزعت الهدايا والحلوى، وسط ضحكات بريئة رغم المعاناة. متطوعون من مختلف الجمعيات زاروا الأطفال ليمنحوهم لحظات فرح، وقدموا لهم هدايا العيد، فكانت وجوههم تضيء بفرحة قد تعادل فرحة أطفال الحارات والساحات.
هكذا هو العيد في الجزائر.. أكثر من مجرد احتفال, هو يوم تتجدد فيه معاني المحبة، وتتوحد فيه القلوب.
ميلتيميديا الإذاعة الجزائرية - إسلام بلقيروس فيسة