قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إنه يتم العمل على إعداد عدة مشاريع لإنجاز منصات رقمية وتطبيقات مرقمنة .
وابرز ربيقة، في حديث لقناة جيل أف أم، أن بعض هذه المشاريع تتعلق بإنجاز منصات رقمية وتطبيقات مرقمنة على غرار منصة تاريخ الجزائر 1830 و 1960 ، مضيفا أن التريث في طرح هذه المنصة لحد الآن يرجع إلى ضرورة دراسة محتواه بعناية تامة.
و أشار وزير المجاهدين إلى أن التوجه العام للقطاع نحو إنجاز مشاريع مرقمنة أخرى مثل المتحف الرقمي و رقمنة المعالم التذكارية. " كما أن انجاز ألعاب إلكترونية تجسد أبطال الجزائر ورموزها موجهة للأطفال تمثل أحد اهتماماتنا من أجل الإفتخار بهؤلاء الأبطال والرموز وترسيخ بطولاتهم لدى الأطفال " يضيف ربيقة
من جهة أخرى كشف وزير المجاهدين وذوي الحقوق عن تسجيل 36 ألف شهادة حية للمجاهدين والعملية متواصلة من أجل الحفاظ على الذاكرة التاريخية لثورتنا.
وقال إنه تم برمجة عمل آخر هو الشروع في دراسة ما تم تسجيله من حيث التصنيف والترقيم والرقمنة في وسائط حديثة ليتم استغلالها بطريقة جيدة تجنبا لأي تلف قد يصيبها .
وبشأن الإنتاج السينمائي الذي دأب عليه القطاع، أوضح المسؤول الحكومي أن الوزارة ماضية في هذا التوجه لكن التعاطي مع هذه الأعمال يجب أن يمر –يقول- إلى الاحترافية وضرورة استجابتها لمتطلبات عرض الصوت والصورة الذي نشاهده على مستوى القنوات العالمية.
كما يجب أن نمر إلى سياق آخر كتسليط الضوء على بعض المعارك والأحداث كمعركة الجرف مثلا لأنها محطة بارزة في ثورتنا المجيدة حسب تأكيده.