أوضح نور الدين بن نعيجة مدير التكوين بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية ، أن برنامج الدورات التكوينية لفائدة المنتخبين المحليين الجدد الذي انطلق في السادس مارس الفارط، سيكون عملي تطبيقي بإشراف أكثر من 200 مؤطر من الإدارة المركزية بهدف إيجاد الحلول لمشاكلهم وانشغالاتهم اليومية، لاسيما في مجال التنمية و سيتم التركيز عليه تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية و برنامج الحكومة الرامي إلى جعل البلدية منتجة للثروة.
و أكد نور الدين بن نعيجة مدير التكوين بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، هذا الثلاثاء، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن هذه الدورات التي سطرتها الوزارة لمرافقة المنتخبين المحليين ، تتضمن تسعة محاور أساسية أبرزها التعريف بصلاحيات ومهام البلدية، الحالة المدنية وتنقل الأشخاص و الأملاك، الصفقات العمومية، و مخططات التنمية المحلية هدفها تمكين المنتخب من كل صلاحياته في تأدية مهامه.
كما أكد المتحدث ذاته حرص مصالح وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، برعاية و اهتمام السيد الوزير، على مرافقة ودعم المنتخبين المحليين، و مساعدتهم في آداء مهامهم على أحسن وجه، بهدف ترقية الخدمة العمومية المقدمة للمواطنين، و كذا السعي لمواكبة التوجهات الاقتصادية الجديدة، التي تعد البلدية النواة الأساسية لتحقيقها، مضيفا، بأن هذه الأهداف لن تتأتى إلا من خلال تقوية دور رئيس البلدية، باعتباره المسؤول الأول عن تسيير هذه الهيئة.
و أضاف المتحدث، أنها تندرج في إطار جهود الدولة الرامية لتحسين تسيير المرفق العمومي المحلي وتسهيل عمل رؤساء البلديات الجدد ومرافقتهم في أداء مهامهم، نظرا لما تكتسيه البلدية من أهمية كخلية أساسية في استراتيجيات التنمية المحلية.
وتحسبا للإحصاء العام للسكان الذي تعتزم الجزائر مباشرته قريبا، أكد ضيف الأولى، على دور المنتظر أن تلعبه المجالس الشعبية البلدية في التوعية و متابعة العملية، كاشفا عن برمجة دورات تكوينية موضوعاتية أخرى بداية من شهر سبتمبر القادم، تشمل صلاحيات أخرى للبلدية التي لها علاقة ميباشرة بالتنمية المحلية و المواطن على غرار التسيير الحضري و البيئي و الأشغال العمومية.