العيش معا في سلام وتسامح عنوان يتردد مرة أخرى في ظل عالم يشهد صراعات واختلافات ثقافية دينية وسياسية لكن في البقاع المتقدسة تجسد الصورة الحقيقية للتعايش حيث تقدم مناسك الحج للعالم أجمع أروع مشهد للتعايش بتلاقي الملايين من الحجيج من كل حدب وصوب مختلفي الألوان واللغات ولكنهم متحدين في القلوب والهدف.
ويحمل الحجاج الجزائريون راية بلد الشهداء ليس كسياح عاديين بل كسفراء للسلام يعلمون العالم أن الإسلام جاء رحمة للعالمين .
وفي هذا الجانب دعا محمد ضيف إمام خطيب أول نائب مدير التعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية في تصريح لموفد الإذاعة الجزائرية إلى البقاع المقدسة سليم مركاتي إلى ضرورة تحلي الحجاج بالصبر وعدم قول المنكر وتقديم صورة طيبة ومشرفة لبلادنا.
هذا ويتجلى المعنى الحقيقي للأخوة الإنسانية حين يلتقي أكثر من مليوني حاجا كل عام مختلفي الألوان واللغات لكنهم متحدين في كلمة التوحيد يصلون جنبا إلى جنب.