افتتاح فعاليات الطبعة السابعة للمعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية بنواكشوط

افتتاح فعاليات الطبعة السابعة للمعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية بنواكشوط

افتتاح فعاليات الطبعة السابعة للمعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية بنواكشوط  
22/05/2025 - 21:31

افتتحت, اليوم الخميس بنواكشوط, فعاليات الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بموريتانيا, والذي يرمي إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وفتح افاق جديدة للشراكة البينية.

وجرت مراسم الافتتاح تحت إشراف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, إ, رفقة وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية, زينب أحمدناه, بحضور المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, عمر ركاش, إلى جانب وفد من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة, أكد السيد زيتوني عمق العلاقات بين الجزائر وموريتانيا التي تعرف "تطورا متواصلا", مشيرا إلى أن مثل هذه التظاهرات من شأنها "توطيد جسور المودة والتقارب والشراكة بين البلدين الشقيقين".

وأضاف أن البلدين يسعيان لترجمة الإرادة السياسية المشتركة لتوطيد هذه العلاقة التاريخية في المجالات الاقتصادية, مشيرا إلى تسجيل نقلة نوعية في المبادلات التجارية, حيث ارتفعت الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا بشكل محسوس في السنوات الأخيرة.

وبفضل هذه النقلة, تمثل الجزائر الآن 30 بالمائة من المبادلات الخارجية لموريتانيا, حسب الوزير الذي أكد حاجة البلدان إلى اعتماد آليات جديدة من شأنها بناء قاعدة صلبة للتعاون الاقتصادي المستدام وفق مبدأ رابح-رابح.

وفي هذا السياق, أشار إلى أهمية الطريق الرابط بين تندوف والزويرات بموريتانيا, الذي تتكفل الجزائر بإنجازه على مسافة 850 كلم وبقيمة تقارب 1 مليار دولار, مؤكدا أن هذا المشروع "ما هو إلا تعبير فعلي وميداني على الإرادة القوية للجزائر لتعزيز علاقتها مع موريتانيا".

وترجمت هذه الإرادة القوية كذلك من خلال إنجاز منطقة التجارة الحرة بين موريتانيا والجزائر, والتي دشنها رئيسا البلدين السنة الماضية, يضيف السيد زيتوني. 

ولفت في هذا الإطار إلى الارتفاع المستمر لعدد المشاركين في هذا المعرض والذي بلغ في هذه الطبعة 219 عارض يمثلون قطاعات البناء والأشغال العمومية, والصناعة, والطاقة, والبتروكيمياء, والصناعات الصيدلانية, الإلكترونيات, الميكانيك, الحديد والصلب, والخدمات.

من جهتها, أبرزت الوزيرة الموريتانية "عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع موريتانيا والجزائر", مشيرة إلى "القفزة النوعية" التي شهدتها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة بفضل "الرؤية المتبصرة لقائدي البلدين وتوجيهاتهما الحكيمة".

وتابعت بالقول بأن هذا المعرض يمثل "أكثر من مجرد واجهة تجارية", إذ أنه أصبح "جسرا اقتصاديا استراتيجيا يعزز التكامل بين قطاع الأعمال في البلدين ويفتح افاقا واعدة أمام الاستثمارات الثنائية", مذكرة بالنتائج الايجابية التي حققتها الطبعات السابقة. 

واعتبرت السيدة أحمدناه "بأن البلدان اليوم أمام فرصة جديدة لتعزيز أواصر الشراكة والتكامل الاقتصادي, من خلال تشجيع القطاع الخاص على بناء جسور تعاون فعالة ومواكبة التوجه نحو اقتصاد صامد وواعد ومندمج".

كما أكدت استعداد بلادها التام لتذليل العقبات وتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات, داعية رجال الأعمال الجزائريين لاستكشاف الفرص المتاحة خصوصا في القطاعات الحيوية كالصناعة والفلاحة والطاقة والخدمات.


 

المصدر
وأج