أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا), اليوم الأحد, بأن "السبيل الوحيد" لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل "فعال ومتواصل", بعد نحو 3 أشهر من الحصار الصهيوني الخانق والمستمر على القطاع.
جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية عبر وسائل التواصل الاجتماعي, في وقت لا يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلق الكيان الصهيوني المعابر في الـ2 مارس الماضي.
وشددت الأونروا على أن فلسطينيي قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات, موضحة أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا, تديرها الأمم المتحدة.
وأكدت أن "السبيل الوحيد" لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل "فعال ومتواصل".
يذكر أن 58 مواطنا استشهدوا بسبب سوء التغذية, و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء, معظمهم من كبار السن والأطفال, خلال 80 يوما من الحصار الصهيوني.
ويواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطينيا في قطاع غزة, عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ الثاني من مارس الماضي, ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة.
فيما وسع خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة, معلنا عن عدوان بري في شمال وجنوب القطاع.
وترتكب قوات الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطينيا بين شهيد وجريح, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقودا.