الإذاعة الجزائرية
أعلن وزير النقل سعيد سعيود، اليوم السبت بمستغانم، عن الانطلاق في إنجاز الحوض الثالث للميناء التجاري لمستغانم قبل نهاية 2025.
وأبرز الوزير أهمية مشروع تحويل ميناء مستغانم إلى قطب اقتصادي وتجاري على المستوى الجهوي.
وقال سعيود: "انطلاق توسعة هذه المنشأة الحيوية أصبحت اليوم ضرورة ملحة وعاجلة".
وستسمح هذه التوسعة برفع طاقة الاستقبال التي تقدر حالياً من 5 إلى 7 سفن، بأربع سفن إضافية.
ولفت سعيود إلى إمكانية رسو البواخر الكبيرة بعد أن يتجاوز عمق الحوض أربعة عشر متراً.
وأشار إلى أنّ "الدراسة تم إنجازها وهناك عروض لتوسعة الميناء".
وأبقى الوزير الباب مفتوحاً سواء للتمويل مشترك بين مجمع الخدمات المينائية (ساربور) وميناء مستغانم، أو شركاء وطنيين أو أجانب.
ووجّه الوزير تعليمات للمدير العام لميناء مستغانم بخصوص تقليص آجال مشروع تهيئة الميناء (الأرصفة والممرات) والعمل بنظام المناوبة المستمرة.
وذلك بغرض تسليم مختلف الحصص في أقرب الآجال ودون المساس بالنشاط المينائي.
وبخصوص منطقة البضائع، أسدى سعيود تعليمات بخصوص إعداد دفتر شروط والإعلان عن مناقصة للانطلاق في الأشغال التي ستتم تدريجياً.
وطالب الوزير بربط المؤسسة المينائية بشبكة السكة الحديدية الوطنية، لاسيما وأنّ البنية التحتية موجودة على مستوى المنشأة.
في هذا الصدد، أبرز سعيود أنّ "إعادة بعث نشاط النقل بالسكك الحديدية ستسمح بنقل الحاويات وتحويلها إلى مختلف الاتجاهات".
وأحال على استخدام المحطة الجهوية المتواجدة بوادي تليلات (ولاية وهران).
ولدى زيارته للوحدة العملياتية لترامواي مستغانم، استمع الوزير لعرضين حول نشاط هذه الوحدة ومؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري (حافلات مستغانم).
وأثنى على المجهودات المبذولة وطالب بمضاعفة النشاط خلال موسم الاصطياف.
ورداً على طلبات المسؤوليين المحليين، تمّ تدعيم حظيرة المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري بعشر حافلات إضافية.
وجرى منحها الترخيص لاقتناء حافلات صغيرة الحجم ووعاء عقاري لاستغلاله في النشاط الإضافي على غرار المراقبة التقنية.
من جهة أخرى، أشرف وزير النقل بمعية السلطات المحلية على مراسم افتتاح موسم الاصطياف 2025 على مستوى شاطئ "صابلات" بمزغران.
واستفاد الشاطئ المذكور من عملية تهيئة واسعة لواجهته البحرية.
