تفتتح هدا الاثنين فعاليات معرض الجزائر الدولي الـ56 بقصر المعارض الصنوبر البحري الذي ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حيث ستكون سلطنة عمان ضيف شرف النسخة الجديدة التي ستشكل منصة كبرى لتعزيز التبادلات دفعا للشراكة والاستثمار في شتى القطاعات. وستشهد هذه التظاهرة الاقتصادية التي تقام هذه السنة تحت شعار "من أجل تعاون مشترك مستدام"بإشراف من وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية مشاركة مئات المؤسسات الوطنية والأجنبية الناشطة في قطاعات واسعة ومتنوعة.
وككل طبعة يعكس معرض الجزائر الدولي الذي يفرض نفسه كإحدى اهم التظاهرات الاقتصادية الدولية تطور الاقتصاد الوطني والقدرات الإنتاجية كما يسهم في تعزيز التبادلات التجارية والمهنية من خلال توفير بيئة مشجعة على الشراكة والاستثمار الأجنبي المباشر في مختلف القطاعات. ومن بين أهم قطاعات النشاط الاقتصادي التي ستشارك في المعرض الصناعات الغذائية لصناعات الكهربائية والكهرومنزلية الصناعات الميكانيكية الحديد والصلب الصناعات التحويلية البناء والأشغال العمومية وكذا الخدمات.
وبالموازاة مع فعاليات المعرض على مستوى اجنحة قصر المعارض سيتم تخصيص فضاء للبيع المباشروفق شركة الجزائر للمعارض "ألجيريا إكزيبيشن" (فرع مجمع سافكس) الجهة المنظمة للتظاهرة. و يهدف المعرض وعلى مدى ستة أيام إلى إبراز قدرات الانتاج الوطني والمساهمة في ترقية الاستثمار والتبادل في كافة المجالات .وتقديم دفعا للاقتصاد الوطني ما يعزز التبادلات التجارية والمهنية من خلال تهيئة مناخ ملائم للشراكة والاستثمار الأجنبي المباشر.
ويأتي اختيار سلطنة عمان كضيف شرف لنسخة هذه السنة بالنظر الى "الديناميكية" التي تعرفها العلاقات الجزائرية-العمانية لا سيما بعد الزيارات المتبادلة الأخيرة بين مسؤولي البلدين والتي توجت بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقات للتعاون في مجالات متنوعة.
ويعد معرض الجزائر الدولي من أبرز التظاهرات الاقتصادية الدولية من حيث أنه يبرز تطور الاقتصاد الوطني والقدرات الإنتاجية، كما يسهم في تعزيز التبادلات التجارية والمهنية من خلال توفير بيئة مشجعة على الشراكة والاستثمار الأجنبي المباشر في مختلف القطاعات.
وتتضمن التظاهرة برنامجا ثريا من الندوات تغطي عددا من المواضيع الاقتصادية إلى جانب تنظيم منتدى استثماري، هدا الثلاثاء يتناول جلسات متخصصة في قطاعات اللوجستيك والصناعات التحويلية والتخطيط العمراني ضمن البرنامج الاقتصادي المرافق للوفد العماني.
وبالاضافة الى عقد منتدى الاعمال الجزائري الباكستاني، من المرتقب تنظيم عدد من الندوات الموضوعاتية حول بعث الاستثمار المنتج، والتنمية الصناعية في الجزائر: الاصلاحات والفرص وندوة اخرى حول الاستثمار في القطاع السياحي. وتجري فعاليات المعرض من الـ23 إلى الـ28 جوان حيث يفتح أبوابه أمام الجمهور يوميا من 11سا الى 18سا.
وشهدت طبعة 2024 مشاركة نحو 700 عارضا وطنيا وأجنبيا من حوالي 20 بلدا ينشطون في عديد القطاعات كالفلاحة والصناعة التحويلية و الصناعات الغذائية، والبناء والاشغال العمومية والخدمات والصناعات البتروكيميائية.