شكّل المنتدى الاقتصادي الجزائري البريطاني، الخميس، مناسبة لتسليط الضوء على الفرص الكبرى للشراكة في تسعة قطاعات.
وجرى إبراز ما توفره السوق الجزائرية، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية التي تقود النمو الاقتصادي للبلاد.
ويتعلق الأمر بكل من: الفلاحة والصناعات الغذائية، السياحة، الصناعة والإنتاج الصيدلاني، الصيد البحري والمنتجات الصيدية، الطاقات الجديدة والاستغلال المنجمي.
ونُظّم المنتدى بمبادرة من سفارة الجزائر في لندن، بالتعاون مع المكتب البريطاني الاستشاري "ديفلوبنغ ماكركتس أسوسيايتس''.
وتحت شعار "الجزائر وجهة مميزة للاستثمار والأعمال"، شهد الموعد مشاركة قياسية لنحو مئتي مدير لمجمعات تنشط في مجالات واختصاصات متعددة.
وحضر متعاملون اقتصاديون متخصصون في المجال الصناعي، قدموا من الجزائر أو يقيمون في المملكة المتحدة.
وهذا إلى جانب رئيس مجلس الأعمال الجزائري البريطاني الجديد، السفير السابق مارتن روبر.
وشكّل هذا المنتدى فرصة للإجابة على تساؤلات المستثمرين، ورجال الأعمال البريطانيين، ونظرائهم الجزائريين المقيمين بالمملكة المتحدة.
وتركّزت التساؤلات حول التحولات الاقتصادية المتعددة التي تعرفها الجزائر.
وتمّ التطرق خلال هذا اللقاء الى الاصلاحات الاقتصادية العديدة التي باشرتها الجزائر في السنوات الأخيرة.
ويرتبط ما تقدّم بقانون الاستثمار وأثره الايجابي على مناخ الأعمال في الجزائر.
وهو ما أبرزه رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية، شكيب قويدري والمدير التنفيذي للاستراتيجية الدولية للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، أشرف العيدي.
وأبرز قويدري والعيدي الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتوفر عليها الجزائر في مختلف المجالات.
وركّزا على تموقع الجزائر كبوّابة استراتيجية نحو أسواق المنطقة ما يجعلها محط اهتمام متزايد لكبرى الاقتصاديات العالمية.
من جهته، ثمّن سفير الجزائر في لندن، نور الدين يزيد الصداقة الجزائر البريطانية، ورغبة البلدين في تعزيز التعاون الثنائي.
وسلّط الضوء على التسهيلات الجديدة المقدمة للمستثمرين لاسيما الاجراءات الجمركية الهادفة الى تشجيع التبادلات التجارية.
وتميز هذا المنتدى بتقديم عروض ومحاضرات تلتها ثلاث حلقات نقاش موضوعاتية ركزت على الصناعة الصيدلانية والمالية والصناعات الغذائية.
وشهد هذا الموعد الاقتصادي أيضاً لقاءات عمل ثنائية بين متعاملين اقتصاديين جزائريين وممثلين عن شركات بريطانية.