رحّبت الجزائر، اليوم الجمعة، بتوقيع الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاق سلام بينهما بواشنطن.
أتى ذلك في بيان لوزارة الخارجية والجالية والشؤون الإفريقية.
واعتبر البيان "ابرام هذا الاتفاق محطةً بالغة الأهمية في مسار استعادة السلم والأمن بشكل دائم في هذه المنطقة الإفريقية".
ونبّه البيان إلى أنّ القارة السمراء لطالما اكتوت بنيران العنف والانقسامات المأساوية بين الأشقاء.
وتابع البيان: "على صعيد أوسع من نطاق هذه المنطقة، فإنّ هذا الاتفاق من شأنه أن يسمح باستعادة الدبلوماسية لمُهمتها الأصيلة".
وذكر أنّ هذه المهمة الأصيلة تتمثل في التسوية السلمية للنزاعات، وإعادة الاعتبار للسبيل الذي ينبغي اتباعه.
وهو سبيل من شأنه أن يتكلل بأن تشهد بؤر التوتر والتأزم والصراع الأخرى في إفريقيا، التسويات السلمية التفاوضية.
وأكّدت الجزائر دعمها الكامل للتنفيذ الفعلي لهذا الاتفاق.
وأعربت عن أملها في أن تمتد هذه الحركية البنّاءة إلى بقية المناطق المضطربة في إفريقيا.
وذلك بما يسهم في ترسيخ دعائم قارة آمنة مستقرة، تُوجَّه طاقاتها الهائلة بصفة حصرية نحو تحقيق التنمية الشاملة والازدهار المستدام.