بمناسبة إحياء الذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، ترأّس السيّد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، مساء أمس السبت بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بالجزائر العاصمة، حفل استقبال على شرف إطارات سامية في الجيش الوطني الشعبي من العاملين والمتقاعدين وذلك بحضور عدد من المسؤولين السامين في الدولة.
وكان في استقبال السيد رئيس الجمهورية بمدخل النادي الوطني للجيش، السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
حضر هذا الحفل الذي يندرج في إطار التقاليد العريقة للجيش الوطني الشعبي التي ترمي إلى تثمين مختلف محطاتنا التاريخية المجيدة وتخليدا لأرواح شهدائنا الأبرار، كل من السادة، رئيس مجلس الأمة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، الوزير الأول، رئيسة المحكمة الدستورية بالنيابة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، الأمين العام لرئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، ومستشارين لدى رئيس الجمهورية وكذا الفريق قائد القوات البرية، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات والحرس الجمهوري، والدرك الوطني، مدير الديوان لدى وزارة الدفاع الوطني، قائد الناحية العسكرية الأولى، رؤساء الدوائر والمديرون ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، فضلا عن إطارات سامية في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر.
خلال هذا الحفل، استمع الحضور إلى النشيد الوطني من تأدية الفرقة الموسيقية للحرس الجمهوري، ليتابعوا فيلما وثائقيا بعنوان: "الجزائر المنتصرة...جزائر البناء والوفاء لعهد الشهداء"، من إنتاج مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، قبل أن يختتم الحفل بمشاهد احتفالية باستعمال الألعاب النارية تخليدا للمناسبة.