أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الجمعة، عن ضبط أزيد من قنطار من الكيف ومصدره المغرب.
وشهدت ولاية سيدي بلعباس بحر هذا الأسبوع، تفكيك شبكة دولية منظمة مختصة في التهريب والإتجار غير المشروع بالمخدرات.
وأوضح بيان لمديرية الأمن الوطني، أنّ الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لأمن ولاية سيدي بلعباس، فكّكت الهيكل الإجرامي للشبكة المذكورة.
وجرى ضبط 108 كيلوغرامات من الكيف المعالج مصدره المغرب، وتوقيف أربعة من عناصر الشبكة.
وأفيد أنّ العملية أتت "عقب كشف الغطاء عن نشاط إجرامي لشبكة دولية منظمة في الجهة الغربية للوطن".
وكانت تلك الشبكة تخطّط لتمرير كمية معتبرة من الكيف المعالج قادمة من المغرب إلى ولاية سيدي بلعباس.
ومكّنت التحريات الميدانية الدقيقة من كشف هوية عناصر الشبكة ووسيلة النقل المستعملة في المخطط الإجرامي.
وهي عبارة عن مركبة نفعية تم ترصدها وتوقيفها بسيدي بلعباس، مع توقيف الشخصين اللذين كانا على متنها وإخضاعها للتفتيش الدقيق.
وتمّ ضبط هذه الكمية من السموم مخبأة بإحكام في مختلف تجاويفها وأجزائها.
ومواصلة للعملية، "توصل المحققون إلى توقيف عنصرين آخرين من الشبكة الإجرامية نفسها".
وأسفرت العملية كذلك عن "استرجاع المركبة النفعية المستعملة في نقل المخدرات ومركبة سياحية كانت تستعمل في تنقل عناصر الشبكة الإجرامية".
وجرى استرجاع مبالغ مالية بالعملة الوطنية قدرت إجمالا بـ 259 مليون سنتيم من العائدات الإجرامية.
وتمّ تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بوهران.