خصّ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم السبت بمقر رئاسة الجمهورية، نظيره الزيمبابوي، ايمرسون منانغاغوا، باستقبال رسمي.
واستمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين للبلدين، كما استعرضا تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية، قبل أخذ صورة تذكارية.
وقبلها، كان الرئيس ايمرسون منانغاغوا توجّه إلى مقام الشهيد، أين وقف دقيقة صمت.
ووضع الرئيس الزيمبابوي إكليلاً من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة.
وزار ايمرسون منانغاغوا المتحف الوطني للمجاهد، حيث قُدّمت له شروحات حول مختلف المراحل التاريخية للجزائر لا سيما الثورة التحريرية المجيدة.
وسبق لمسؤول زيمبابوي، اليوم السبت، تأكيد جاهزية بلاده لتكون مركزاً صناعياً ولوجستياً وتجارياً للشركات الجزائرية في إفريقيا.
أتى ذلك في تصريحات السكرتير الدائم للشؤون الخارجية والتجارة الدولية الزيمبابوي، ألبرت تشيمبندي.
ورافع تشيمبندي لتعميق وتوسيع مجالات التعاون وتنسيق الأولويات والمواقف.
واعتبر اللجنة المشتركة للتعاون الجزائري الزيمبابوي "حجر الأساس في علاقات البلدين، إذ توفّر إطاراً منظماً للحوار والتعاون".
وفي مقابل ''امتنانه العميق للجزائر لدعمها المتواصل لبلاده"، دعا المسؤول الزيمبابوي إلى الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وكانت الجزائر العاصمة، شهدت بعد زوال اليوم السبت، بدء لقاء رجال الأعمال الجزائريين والزيمبابويين.
ويترأس اللقاء رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى، ووزير المالية وترويج الاستثمار الزيمبابوي ماتولي نكوبي.
وكان الرئيس الزيمبابوي إيمرسون دامبودزو منانغاغوا، حلّ بالجزائر صباح اليوم السبت، في زيارة رسمية تدوم يومين.
وكان في استقبال الرئيس الزيمبابوي بمطار هواري بومدين الدولي، رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري.
وفي وقت لاحق، استقبل الرئيس الزيمبابوي، رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري الذي أدى له زيارة مجاملة بمقر إقامته في زرالدة.
واستقبل الرئيس الزيمبابوي، رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي الذي أدى له كذلك زيارة مجاملة بمقر إقامته في زرالدة.