الألعاب الإفريقية المدرسية 2025: التجذيف وألعاب القوى يهديان الجزائر 14 ميدالية منها 7 ذهبيات

الألعاب الإفريقية المدرسية 2025: التجذيف وألعاب القوى يهديان الجزائر 14 ميدالية منها 7 ذهبيات

الألعاب الإفريقية المدرسية 2025
04/08/2025 - 09:29

أحرز المنتخبان الوطنيان للتجذيف البحري (سلالوم واوشن رايسن) وألعاب القوى، 14 ميدالية، منها سبع ذهبيات في اليوم الثامن من منافسات الألعاب المدرسية الافريقية الأولى التي جرت أمس الأحد بعنابة.

وتوج بميداليات المعدن النفيس في التجذيف البحري (السلالوم) عند الذكور، أحمد لارباس ولدى الاناث مروة يرموش، بالإضافة إلى فضيتين لمحمد رفيق بن دين واية ربوح، هذان الاخران توجا أيضا بذهبيتي اختصاص تجذيف اوشن رايسن، فيما عادت الفضيتان الى أحمد لارباس ومروة يرموش، في ختام مسابقة هذه الرياضة التي احتضنها على مدار ثلاثة أيام شاطئ عمر ريزي.

وسبق للمنتخب الوطني أن افتك أربع فضيات وبرونزية في اليوم الثاني والثالث من الدورة في اختصاص التجذيف الشاطئي والكانوي.

واعتبر مدرب نادي ليبون للتجذيف بعنابة وعضو اللجنة التنظيمية للألعاب المدرسية الافريقية 2025، امين بن زرارة، النتائج التي حققتها العناصر الجزائرية بالإيجابية وتبشر بالخير، حيث أبانت على سيطرة كاملة على مجريات هذه المنافسة وهذا يبين انها تملك إمكانيات جيدة للذهاب بعيدا في مشوارها الرياضي، خاصة في اختصاص اوشن رايسن.

وأضاف في هذا الإطار انه نظريا بإمكان الشبان الجزائريين المتفوقين، المشاركة في الألعاب الأولمبية للشباب بالسنغال 2026.

وعرف اليوم الثامن من الدورة أيضا احراز عناصر المنتخب الوطني لألعاب القوى، بميدان 19 ماي، ثلاث ذهبيات في القفز العالي (اناث) من نصيب ايناس عياش وعبلة نهال معلم (سواسية) وأخرى في سباق 3000م (ذكور) لطواهرية زكرياء بالإضافة الى فضية عبد الله حسلم خابز في نفس الاختصاص، كما نال الثنائي عاشور وقاس وجابر البار تواليا فضية وبرونزية في رمي المطرقة.

ووصف العضو الفيدرالي بالاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، عبد الحميد حمادي حصيلة يوم أمس من الميداليات ب"الإيجابية"، موضحا أنه من أصل ستة نهائيات "فزنا بثلاثة أي النصف وقد ضيعنا ذهبية رابعة في الوثب الثلاثي (ذكور)، إذ لم يوفق المتسابق في تحقيق رقمه الشخصي". 

وفي منافسات الجيدو التي اختتمت أمس، أخفق المصارعون الجزائريون في نيل لقب الدورة في مسابقة حسب الفرق مختلط، حيث اكتفوا بالمركز الثاني بعد تونس المتوجة، فيما عاد المركز الثالث إلى منتخب الغابون.

وكانت العناصر الوطنية (ذكور واناث) قد احرزت في منافسات في اليومين الأوليين لمسابقة الفردي، 14 ميدالية ذهبية ونجحت في بسط سيطرتها على النهائيات التي نشطت بقاعة شحلاف بعنابة بحضور جماهير غفيرة.

وعلق المدرب الوطني للجيدو، احسان عبد الصمد مزاري، على نتائج المصارعين الجزائريين، قائلا: "هؤلاء الشباب برهنوا على كفاءة بدنية وتقنية عالية وهذا يرجع للتحضيرات الجيدة التي قاموا بها وكذلك للدعم الذي تلقيناه من الاتحادية الجزائرية للجيدو ووزارة الرياضة".

وتابع في هذا الإطار: "استطعنا تكوين فريق تنافسي هو مستقبل الجيدو الجزائري. لقد برهنوا على النتائج التي تحصلوا عليها في البطولة الافريقية الأخيرة وحققوا نهائيات دون خطا اشكرهم على ذلك".

أما في رياضة المبارزة، فعرف اليوم الثالث من اللقاءات الثلاثة التي لعبت في مسابقات حسب الفرق، حصول ممثلي الجزائر على المرتبة الثالثة في سيف- اناث وشيش- ذكور. وتوج بالاختصاصين مبارزو الفريق المصري، فيما نالت الاناث في سيف الحسام المرتبة الثانية وراء تونس.

وتشكل لقاءات المبارزة بالنسبة محطة بالنسبة للاتحادية الجزائرية محطة جيدة لاكتشاف المواهب الشابة وتقييم مستوى المبارزين وكذا تجديد العهد بالمنافسات، قبل مواعيد دولية هامة خاصة بالشباب، كما افاد به المدير الفني الوطني للهيئة الفيدرالية، عبد الكريم شوالي.

وتعد مسابقات هذه الدورة تعتبر فرصة للأطقم الفنية لاكتشاف مواهب رياضية شابة وتأطيرها ومرافقتها مستقبلا، لتمثيل الألوان الوطنية في قادم الاستحقاقات الدولية.
 

المصدر
وأج