أشادت عائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي بثقافة العرفان والتقدير لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وثمّنت العائلات أيضاً عرفان القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لهذه الفئة نظير تضحياتها في الدفاع عن مؤسسات الدولة والوطن.
أتى ذلك عقب تكريمهم من لدن الرئيس تبون، اليوم الاثنين، لدى إشرافه على مراسم الاحتفال باليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي.
وبنادي الجيش في بني مسوس، نوّه المكرمون بالالتفاتة المتميزة التي دأب عليها رئيس الجمهورية منذ إقرار هذا اليوم عام 2022.
وأبرز المكرمون أهمية الالتفاتة إلى عائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الارهاب.
في هذا السياق، صرّح ضحية الإرهاب، الملازم سعيد عمر، أنّ تكريمه من قبل رئيس الجمهورية دليل على الاحترام الكبير.
وتابع: "الرئيس يولي اهتماماً كبيراً لكل من دافع عن الوطن ووقف إلى جانبه عندما كان بحاجة أبنائه في السنوات العصيبة".
واعتبر أن ما قدمه خلال سنوات المأساة من موقعه في صفوف الجيش الوطني الشعبي، كان واجبا أدّاه مقتدياً بتضحيات الأسلاف.
بدوره، حيا ضحية إرهاب، العريف الأول موسى يعقوبي، بعناية رئيس الجمهورية والقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لضحايا الارهاب.
واعتبر تكريمهم بمثابة عربون وفاء وعرفان وتقدير لمن لبّى نداء الوطن بكل إخلاص مع التنويه بالتقدم والازدهار الذي حققته الجزائر.
من جانبه، تقدم ضحية الارهاب، الجندي السابق في القوات الخاصة، عبد القادر بوجمعة، بشكره الى رئيس الجمهورية ووزارة الدفاع الوطني.
ورأى التكريم بمثابة دفع معنوي لهذه الفئة التي قامت بواجبها في حماية الوطن وهي مستعدة لتقديم المزيد.
على المنوال نفسه، أعرب ضحية الإرهاب، المساعد الأول أحمد بحري، عن تقديره لرئيس الجمهورية والقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي.
وأشاد بالعرفان تجاه بطولات من وقفوا مدافعين عن الوطن ومؤسسات الدولة خلال فترة عصيبة مرت بها البلاد.
أما أرملة الرائد شهيد الواجب الوطني، عبد الله سدي، فأبرزت فخرها بالتقدير والاحترام الذي يكنّه رئيس الجمهورية لعائلات ضحايا الإرهاب.
وثمّنت ثقافة العرفان المكرّسة لما قدّمه شهداء الواجب الوطني من تضحيات.