اختتام أشغال قمة "تيكاد 9" بالتأكيد على رفض محاولات المغرب شق وحدة الصف  الإفريقي  

اختتام أشغال قمة "تيكاد 9"
22/08/2025 - 16:16

اختتمت هذا  الجمعة بمدينة يوكوهاما اليابانية, أشغال الدورة التاسعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا "تيكاد", بحضور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, وبالتأكيد على رفض كل محاولة لشق وحدة الصف الإفريقي, وهذا بعد فشل المغرب في حذف عبارة "الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي" من البيان الختامي للقمة.

واعتمدت القمة الإفريقية-اليابانية في ختام أشغالها, "إعلان تيكاد 9" الذي أكد في مقدمته على أن الشراكة تكون مع الأعضاء بالاتحاد الإفريقي, وفق ما جاء في الفقرة الأولى من الإعلان, والتي تضمنت عبارة "الشراكة بين اليابان والدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي مع بقية المنظمات وبخاصة مفوضية الاتحاد الإفريقي, الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والبنك الدولي".

وقد تم اعتماد هذه الفقرة بالإجماع, رغم اعتراض المغرب المتكرر عليها, لتسقط بذلك كل محاولاته الرامية إلى شق وحدة الصف الإفريقي واستبعاد الدولة الصحراوية, العضو المؤسس للاتحاد الإفريقي, من هذه الهيئة القارية وحرمانها من الحضور في الاجتماعات الثنائية للاتحاد مع شركائه الأجانب.

وشاركت الجمهورية الصحراوية في قمة "تيكاد 9" بوفد رفيع المستوى يضم كل من الوزير الأول, بشرايا حمودي بيون ووزير الخارجية والشؤون الإفريقية, محمد يسلم بيسط والسفير المندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي, لمن أبا علي.

و, أكد السيد بيسط أن الطبعة التاسعة للقمة اختتمت بحضور الجمهورية الصحراوية, إلى جانب الدول الإفريقية الشقيقة, مشيرا إلى أن "اللافت في هذه القمة هو الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات اليابانية لحماية الوفد الصحراوي وعلمه واللافتة التي تحمل اسم الجمهورية العربية الصحراوية, حتى لا يتكرر اعتداء السنة الماضية من قبل الوفد المغربي"

وقال بهذا الخصوص: "يبدو أن التصرفات الغبية والمتهورة لبعض الدبلوماسيين المغاربة كان لها تأثير على الإجراءات التي اتخذتها الدولة المضيفة, ما جعل الوفد الصحراوي محط أنظار واهتمام كل المشاركين في هذه القمة".

وأبرز المتحدث أن أهم نقطة في البيان الختامي هو تكرار عبارة "الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي" التي احتج عليها المغرب وبعض أصدقائه, وطالبوا باستبدالها بعبارة الدول الإفريقية فقط, مؤكدا على أن "اليابان والدول لإفريقية تعمدت تكرار هذه الكلمة عدة مرات تعبيرا عن رفض المس بالاتحاد الإفريقي وبجميع دوله الأعضاء".
   

المصدر
وأج