كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، عن إعداد سجل اجتماعي موحد يتضمن جميع الفئات المعنية بالدعم والمنح التي يتكفل قطاعها الوزاري بمنحها، مطمئنة بحسن سير عملية توزيع المنحة الخاصة بالشهر الفضيل على العائلات المستحقة.
وقالت وزير التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، لدى نزولها ضيفة على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، هذا الخميس إن الوزارة بصدد إعداد سجل اجتماعي موحد بالتنسيق مع عدة وزارات أخرى على غرار وزارة الداخلية، يضم جميع الفئات المعنية بالدعم والمنح التي يتكفل بمنحها قطاعها الوزاري، مشيرة إلى أن العمل جاري حاليا وفق قوائم وزارة الداخلية التي يتم تحينها دوريا بالتنسيق مع اللجان الولائية والبلدية.
وعشية حلول شهر رمضان المبارك، أوضحت الوزيرة، أن البرنامج المسطر لهذه السنة تتخلله حملات تحسيسية بالتنسيق مع وزارتي الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة الصحة حول مكافحة ظاهرة التبذير وتنمية الحس الصحي، إلى جانب تنظيم موائد إفطار الصائمين وعابري السبيل بالتنسيق مع هيئات المجتمع المدني.
وأضافت أنه لأول مرة ستنظم مسابقة لأحسن مزرعة نموذجية على مستوى دور المسنين، إلى جانب تنظيم المسابقة الثانية لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال المتواجدين على مستوى مراكز الطفولة المسعفة، على أن يتم الإعلان عن الفائزين و توزيع الجوائز يوم 27 أفريل المقبل.
وفي هذا الإطار، أشادت الوزيرة بجهود المجتمع المدني خصوصا الجمعيات الخيرية التي تلعب دورا هاما لاسيما خلال الشهر الفضيل، لتقدم أجمل الصور عن التكافل بين أبناء هذا الوطن -تضيف الوزيرة-مثمنة استحداث المرصد الوطني للمجتمع الوطني الذي سيعمل على هيكلة وإعادة تنظيم المجتمع المدني.
وبخصوص البرنامج الوطني لدعم المرأة وخصوصا تلك الماكثة بالبيت، قالت الوزيرة إنه ينسجم مع الرؤية العامة المحددة من قبل رئيس الجمهورية خلال الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء والمنعقد في جانفي 2021، حيث أعطى تعليمات واضحة تنص على ضرورة تكثيف برنامج الحكومة الموجه لدعم انخراط المرأة الماكثة بالبيت في الإنتاج الوطني.
وضمن هذا المجال، تضيف الوزيرة تم إعداد برنامج وزاري مشترك ومتعدد القطاعات وبمشاركة المجتمع المدني ووزارات الفلاحة والسياحة والتكوين المهني والوزارة المنتدبة للمؤسسات المصغرة تحت إشراف وزارة التضامن الوطني ويقضي بتسهيل عملية انخراط المرأة الريفية وتحديدا في ماكينة الإنتاج الوطني وكانت أول محاوره، تنظيم حملات للتحسيس عن طريق الخلايا الحوارية التابعة للقطاع ووكالة التنمية الاجتماعية وكدا الزيارات الوزارية للعديد من الولايات.