اعتبر الدكتور رشيد علوش أن العملية التي نفذها الجيش الوطني الشعبي، وتمكّن خلالها من القضاء على ستة (6) إرهابيين واسترجاع ستة (6) أسلحة كلاشينكوف بالقطاع العسكري تبسة بالناحية العسكرية الخامسة، عملية هامة ونوعية من حيث اليقظة العملياتية لجيشنا والاحترافية في التعامل مع مختلف الأخطار والتهديدات التي تستهدف ترابنا الوطني.
وأشار الباحث في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور رشيد علوش، خلال نزوله هذا الخميس ضيفًا على برنامج ضيف الدولية لإذاعة الجزائر الدولية، إلى أن هذه العملية تكتسي أهمية من الناحية الاستراتيجية أيضًا، بالنظر إلى إشراف الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، شخصيًا عليها، ثم تنقله مباشرة إلى منطقة العملية لتحية أبطال الجيش الوطني، وهو ما يعد دليلًا واضحًا على ذلك.
وأضاف الدكتور رشيد علوش أن تنقل الفريق أول السعيد شنقريحة شخصيًا إلى منطقة العملية يحمل رسائل ودلالات متعددة حول الأهمية التي توليها القيادة العليا وعزمها على مكافحة الإرهاب وتطهير فلوله، فضلًا عن الدعم المعنوي الذي تقدمه لمختلف مفارز الجيش الوطني وأفراده البواسل.
ومن جانب آخر، أكد ضيف الدولية أن هذه العملية النوعية تجسد مرة أخرى عزم الجزائر على تطهير التراب الوطني والساحل الإفريقي من فلول الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة والتطرف.
كما أبرز الدكتور علوش أن هذه العملية تضاف إلى حصيلة العمليات التي ينجزها الجيش الوطني الشعبي عبر مختلف مناطق الوطن في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو ما يعكس احترافية وجاهزية ويقظة مفارز الجيش وتحكمها في كل المنافذ ومختلف ربوع التراب الوطني رغم شساعته، معتبرًا أنها أيضًا رسالة إلى الخارج تؤكد مدى احترافية وجاهزية جيشنا.