مولوجي تشرف على مراسم إحياء اليوم العربي للتوعية بمرض سرطان الثدي

مولوجي
01/10/2025 - 18:36

أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي هذا الأربعاء، رفقة كل من وزير الصحة البروفيسور محمد الصديق آيت مسعودان، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الأستاذ عبد الحق سايحي، ورئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي، على مراسم إحياء اليوم العربي للتوعية بمرض سرطان الثدي، المصادف للفاتح من أكتوبر، وإطلاق  الحملة الوطنية التحسيسية للتوعية  بسرطان الثدي تحت شعار: " الكشف المبكر لحظة وعي لا تترددي.. حياتك أمانة".

 وأعلنت الوزيرة عن إطلاق قطاع التضامن الوطني بالشراكة مع قطاع الصحة "الحملة الوطنية للكشف المبكر والتوعية والتحسيس بمرض سرطان الثدي وعنق الرحم"، وبناء على ذلك ستقوم مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن للولايات والخلايا الجوارية للتضامن تحت الوصاية، بالتنسيق مع مديريات الصحة بتنشيط هذه الحملة، والعمل معا على إنجاح هذه المبادرة عبر كامل ربوع الوطن، كما ستشارك الجمعيات الفاعلة في العملية التوعوية، في إطار تنسيقي تشاركي لتحسيس النساء بضرورة التوجه نحو الكشف المبكر، وتشخيص المرض قبل تفشيه.

وبالمناسبة أطلقت المرأة ومضة إشهارية تحسيسية بضرورة الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي لدى النساء، شارك فيها عدد من الفنانات والمشاهير، حيث سيتم بثها عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائط التواصل الاجتماعي.

وأشارت الوزيرة إلى أن هذا اليوم يتزامن مع إحياء الدول العربية لليوم العربي للتوعية بمرض سرطان الثدي لدى المرأة المصادف للفاتح أكتوبر من كل سنة، وهو اليوم الذي أقرته لجنة المرأة العربية في دورتها الثامنة والثلاثون المنعقدة بالجزائر، تطبيقا للتوصية الرابعة التي تضمنت تفعيل مبادرة "المحفظة الوردية"، والتي تبعث برسالة موحدة للنساء في الوطن العربي للتوعية حول هذا الداء.

وأكدت الوزيرة في الكلمة التي ألقتها بالمناسبة أن الجزائر على غرار باقي الدول العربية وللمرة السابعة على التوالي، تسعى إلى تجسيد هذه المبادرة لتؤكد العزم على مكافحة مرض سرطان الثدي على أساس مقاربة تسعى إلى رفع الوعي لدى النساء، خاصة في المناطق النائية بأهمية الكشف المبكر، وتوفير خدمات العلاج ذات جودة من أجل حمايتهن، وتعزيز آليات الوقاية لصالحهن، سيما من خلال استفادة النسوة من الكشف المجاني، بالإضافة إلى المساعدات المادية، وتقديم المرافقة النفسية اللازمة للمصابات بهذا المرض.

ودعت الوزيرة الفاعلين في هذا المجال من المجتمع المدني إلى تكثيف العمل التطوعي والتوعوي طوال أيام السنة، وعبر جميع وسائل الاتصال، والمواقع الإلكترونية وكذا التواصل الاجتماعي، لرفع الوعي لدى النساء بأهمية الكشف المبكر، مع إشراك النسوة اللائي شُفِين من مرض سرطان الثدي في مثل هذه الحملات لعرض تجاربهن في مواجهة المرض، والوقاية منه .

وأشادت الوزيرة بالمجهودات القيمة التي يبذلها الأطباء والممرضون من الجيش الأبيض العاملين بقطاع الصحة في هذا الشأن، وكذا العمل التضامني الجواري للجمعيات الفاعلة بالمجال، والتي تعد همزة وصل بين المواطن والمصالح الحكومية، بالإضافة لمصالح الخلايا الجوارية للتضامن الوطني، والموزعة عبر كامل التراب الوطني.

وتوجهت الوزيرة  بأخلص عبارات العرفان والامتنان إلى كل الفنانات الجزائريات الأصيلات اللائي أبين إلا أن يسهمن في الومضة الإشهارية التحسيسية  بشأن التشخيص المبكر، وذلك من خلال مشاركتهن بشكل تطوعي يعبر عن حس إنساني رفيع، وشعور وطني نبيل تجاه القضايا الإنسانية والوطنية على السواء، وبخالص الشكر لمنتج الفيلم الذي ساهم تطوعا في إنجازه ولكل التقنيين والفنيين العاملين معه.

للإشارة تم تنظيم جلسة حوارية حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي نشطها كل من البروفيسور حوتي من مركز مكافحة السرطان بوهران، والبروفيسور صالح ديلام جراح مختص في الأورام السرطانية وعضو بجمعية نور الصحية، وممثل عن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وكذا حميدة كتاب أمينة عامة لجمعية الأمل للسرطان ورئيسة الفيدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السرطان.

 

المصدر
ملتيميديا الإذاعة الجزائرية