قال المدير العام للجزائرية للطرق السيارة محمد الخالدي إن العمل جاري على قدم و ساق لإستكمال ال 32 كلم المتبقية من أشغال انجاز الطريق السيار شرق- غرب من الطارف إلى الحدود التونسية على أن تسلم المشاريع قبل نهاية السنة الجارية.
وأوضح المدير العام للجزائرية للطرق السيارة، محمد الخالدي هذا الإثنين لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، أن الأشغال جارية لاستكمال الـ 32 كلم المتبقية من الطريق السيار شرق- غرب.
و بخصوص فتح شطر الذرعان- الطارف أكد المتحدث انتهاء أشغال الشطر الأول و أن 54 كلم ستسلم قريبا، في حين أن الأشغال متواصلة بالنسبة للشطر الثاني على تستلم خلال السداسي الثاني من العام الجاري.
وكشف المتحدث عن الانطلاق في انجاز 741 كلم للمنافذ و المداخل على غرار مدخل بجاية- حنيف ، 68 كلم استلمت منه في انتظار استلام الـ22 كلم المتبقية و التي بلغت نسبة أشغالها 80 بالمائة .
أما بخصوص مدخل جيجل- سطيف فقد عرف عدة عراقيل أبرزها الأمن عبر الطريق و اعتراضات بعض المواطنين و المحاجر، ومع هذا تم انجاز 40 كلم -يضيف المتحدث-.
و فيما يتعلق بضمان صيانة الطرق السريعة، أوضح ضيف الصباح أنه تم اتخاذ عدة تدابير مشيرا إلى أن العملية كانت موكلة لمديريات الأشغال العمومية لمدة عشر سنوات ليتم بعد سنة 2017 تحويل المهام إلى الجزائرية للطرق السيارة أين تم انجاز 22 مركزا للصيانة والإستغلال على طول الطريق السيار 8 على مستوى الشرق و 7 بوسط وغرب البلاد إلى جانب تسخير أعوان متخصصين في صيانة الطرق بداية من 2015 .
و لتعزيز ترسانتها أبرز المتحدث اعتزام الجزائرية للطرق السيارة اقتناء بعض المعدات من الشركة الوطنية للعربات الصناعية صوناكوم و مرسديس للقيام بمختلف أشغال الصيانة بالطريق السيار على غرار كاسحات الثلوج و مكنسات آلية متطورة بهدف حماية حياة أعوان الصيانة من خطر الموت.
و أوضح ضيف الأولى أن تكلفة الصيانة تتفاوت ما بين 1 و 10 بالمائة من تكلفة انجاز الطريق إضافة إلى اختلافها من منطقة إلى أخرى حسب التضاريس و مستوى اهتراءات الطرق، مرجعا هذه الأخيرة إلى التضاريس وعدم احترام الحمولة التي تصل أحيانا إلى الضعف.
و في رده عن سؤال حول مشروع الخط الرابط بين الشلف و تنس المجمد قال إن التجميد تسببت فيه المؤسسة المنجزة للمشروع التي أخلت بشروط العقد و سيتم المرور إلى فسخ العقد و فتح مناقصة جديدة.
أما مشروع تجهيز الطريق السيار بمحطات الخدمات و فضاءات الراحة، فأوضح الخالدي أن نسبة الأشغال بالأشطر الثلاثة بلغت 72 بالمائة، مشيرا إلى أن التأخر كان بسبب بعض العراقيل المالية التي واجهتها الجزائرية للطرق السيارة.