كشف المدير العام للإذاعة الجزائرية السيد محمد بغالي عن وضع استوديوهات الاذاعة بكل محطاتها عبر الوطن تحت تصرف الشباب المشاركين في المسابقة الوطنية للشباب ، التي أطلقتها الإذاعة الجزائرية، احتفالا بالذكرى الستين للاستقلال تحت شعار" شباب الجزائر.. يغني الجزائر" ، كما عرج بغالي على البرنامج الذي سطرته المؤسسة للترويج لألعاب البحر المتوسط، مشيدا بالاذاعات المحلية ومهنئا إذاعة تبسة بالذكرى 27 لتأسيسها.
وهنأ بغالي -في حوار لإذاعة تبسة – هذه المحطة بعيدها الـ27، واصفا إياها بالمحطة المهمة التي تلعب دورا هاما في الإعلام الجواري، نظرا لكونها في ولاية حدودية ذات تاريخ عريق وقدمت الكثير من النضالات الثقافية والإبداعية، مذكرا بالشاعر الشبوكي والعلامة العربي التبسي وغيرها من المبدعين، إضافة إلى التنوع والبعد التاريخي الذي تمثله تبسة التي شهدت إحدى أكبر المعارك في تاريخ الجزائر وهي معركة الجرف.
وعاد المدير العام للإذاعة إلى المسابقة الوطنية للأغنية الوطنية للشباب التي أطلقتها الإذاعة بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، كاشفا في هذا السياق أنه أسدى تعليمات لكافة المحطات الإذاعية لفتح أبواب استديوهاتها ووضعها تحت تصرف الشباب،لإثراء الأغنية الجزائرية واتاحة الفرصة لمن لا يملكون استديوهات للتسجيل، مضيفا أن هذه المسابقة –التي تأتي تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية- تهدف إلى اثراء المكتبة السمعية الجزائرية، بمساهمة كل من وزارة الثقافة والفنون و وزارة الشباب والرياضة ووزارة المجاهدين وذوي الحقوق إضافة إلى المحافظة السامية للأمازيغية .
وفي سياق آخر قال بغالي إن الإذاعة الجزائرية خصصت ما لا يقل عن 55 ساعة بث للترويج للألعاب المتوسطية، مضيفا أن الإذاعة لم تنتظر حتى بداية الألعاب بل أطلقت منذ مدة طويلة برنامجا وصفه بالطموح مؤكدا أن جهود الإذاعة في مرافقة العاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها وهران مشرفة وتثلج الصدر على حد تعبيره.