تتوالى بيانات التضامن من الأرجنتين والبرازيل مع الشعب الصحراوي, بمناسبة الذكرى الخمسين للوحدة الوطنية الصحراوية, مشددة على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره واستكمال سيادته على جميع أراضيه ومطالبة بالتعجيل في تصفية الاحتلال من أخر مستعمرة في إفريقيا.
وفي هذا الإطار, بعثت جمعية التضامن مع الشعب الصحراوي بالبرازيل برقية تهنئة للشعب الصحراوي أكدت فيها تضامنها مع نضاله المشروع من أجل تقرير المصير واستقلال بلاده, مؤكدة أن هذا التاريخ يجسد "قوة وتماسك شعب", مردفة : "رغم عقود من الاحتلال والمحن, لا يزال متحدا بالأمل والعدالة وبناء مستقبلٍ حرٍ كريم".
وأكدت ذات الجمعية وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الصحراوي في هذا الاحتفال, مشيدة بشكل خاص بالدور الأساسي للمرأة في المقاومة والحفاظ على الهوية الوطنية و مجددة دعمها اللامشروط للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وممثلها الشرعي, جبهة البوليساريو, في الدفاع عن السيادة والسلام وحقوق الإنسان.
كما بعثت جمعية التضامن من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي بالعاصمة برازيليا, تهنئة للشعب الصحراوي جاء فيها: "نحتفل بهذه الذكرى وهو تاريخ وطني بالغ الأهمية, حيث قطع الشعب الصحراوي علاقاته مع الاستعمار الإسباني وأعلن أن جبهة البوليساريو هي ممثله الوحيد والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية هي دولته الوحيدة".
وأضاف: "نشارك في هذا التاريخ التاريخي الهام للشعب الصحراوي.. تحيا الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
من جهتها, عبرت لجنة التعاون أميركا اللاتينية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, في بيان لها, عن "دعمها اللامشروط للشعب الصحراوي وحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
وسلط البيان الضوء على الروح النضالية التي اجتمعت خلال "أيام أكتوبر 1975" تحت قيادة الشهيد الولي مصطفى السيد, معتبرة أن هذا التاريخ "حدد المسار غير القابل للتنازل نحو الاستقلال والكفاح لاستعادة جميع الأراضي المحتلة من قبل المملكة المغربية".
بدورها, جددت الشبكة الأرجنتينية للإعلاميين من أجل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية تضامنها مع "الشعب الصحراوي وجبهة بوليساريو", مؤكدة استخدامها "الكلمة والمعلومات" كأدوات لدعم المقاومة الصحراوية.