أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، اليوم الخميس بكمبالا، محادثات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية دول شقيقة وصديقة وذلك على هامش أشغال الاجتماع الوزاري ال19 لحركة عدم الانحياز، وفق ما أورده بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن السيد عطاف التقى بكل من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية، السيد محمد علي النفطي، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية صربيا، السيد ماركو دوريتش، ووزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية كوبا، السيد برونو رودريغيز باريا، وكذا وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون لجمهورية موزمبيق، السيدة ماريا مانويلا دوس سانتوس لوكاس.
وسمح لقاء وزير الدولة بنظيره التونسي "باستعراض مختلف أبعاد علاقات الأخوة والشراكة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وآفاق مواصلة الدفع بها إلى أعلى المستويات، بما يتماشى مع التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأخيه الرئيس قيس سعيد"، حسب ذات المصدر.
كما تناول الوزيران، بالتشاور والتنسيق، "أهم المسائل المدرجة على جدول أعمال حركة عدم الانحياز وناقشا عددا من القضايا الراهنة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في الجوار الإقليمي للبلدين".
من جانب آخر، بحث السيد عطاف مع وزير الخارجية الصربي "السبل الكفيلة بتوطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، لاسيما في الميادين الاقتصادية، وذلك في إطار التحضير للاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى". كما تبادلا وجهات النظر "بخصوص عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
ومع نظيره الإيراني، استعرض وزير الدولة "مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ"، يضيف ذات البيان.
أما محادثات السيد عطاف مع وزير خارجية كوبا، فقد "شكلت فرصة لتناول علاقات الصداقة التقليدية التي تجمع بين البلدين وتأكيد التزامهما بمواصلة الدفع بحركة عدم الانحياز وتعزيز دورها خدمة للمصالح المشتركة لدول الجنوب".
وفي الختام، استعرض وزير الدولة مع وزيرة خارجية موزمبيق "الحركية المتزايدة التي تشهدها علاقات الصداقة والتضامن والتعاون التي تربط بين البلدين الشقيقين وآفاق إضفاء المزيد من الزخم عليها في سياق تنفيذ القرارات المشتركة التي اتخذها قائدا البلدين خلال المحادثات التي جمعتهما الشهر الماضي بالجزائر"،
حسب ما جاء في بيان الوزارة.