دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, أعمر تاقجوت, هذا الأحد بالجزائر العاصمة, النقابات العربية إلى مواصلة التجند, دفاعا عن القضايا العادلة عبر العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وخلال إشرافه على اختتام أشغال ندوة دولية حول "تمكين النقابات العربية لمواجهة تأثير الأتمتة والذكاء الاصطناعي على سوق العمل", نظمها الاتحاد العربي للنقابات بالتنسيق مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين, أكد السيد تاقجوت ضرورة اضطلاع النقابات العربية بمهامها في مجال التحسيس بقضايا التحرر العادلة في العالم, مع "مواصلة التجند من أجل إعلاء مصالح الشعوب المستعمرة والمضطهدة, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وذكر, بالمناسبة, بالرصيد التاريخي للاتحاد العام للعمال الجزائريين في مجال النضال ضد الاستعمار الفرنسي, داعيا الى الاستلهام منه للدفاع عن القضية الفلسطينية.
وبالعودة إلى موضوع الندوة, جدد السيد تاقجوت ضرورة "تشخيص التحديات التي ستفرضها الرقمنة والذكاء الاصطناعي على عالم الشغل".
من جهته, توقف ممثل الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين, السيد سعيد عمران, عند الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه الفلسطينيون بغزة مشيرا إلى أنه تم خلال العدوان الصهيوني الأخير على القطاع "اعتقال 32 ألف عامل فلسطيني".
يذكر أن هذه الندوة تمخضت عن سلسلة من التوصيات, من أهمها "الدعوة الى تمكين عمال المنصات الالكترونية من الاندماج في الهياكل النقابية واستحداث آليات لتنظيم نشاطهم, فضلا عن إدراج انشغالاتهم ضمن نقاشات حوارات الثلاثية بالعالم العربي".