غوتيريش: إصلاح مجلس الأمن ضروري للحفاظ على النظام والأمن العالميين

شدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي.

أتى ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن خلال نقاش مفتوح، يوم الجمعة، لاستشراف مستقبل الأمم المتحدة.

وتزامناً مع مرور 80 عاماً على تفعيل ميثاق المنظمة، ركّز غوتيريش على توسيع عضوية المجلس، للحفاظ على النظام والأمن العالميين.

وربط غوتيريش طرحه بمبادرة "الأمم المتحدة 80" لإصلاح المنظمة التي أُطلقها في مارس الماضي.

وأشار الأمين العام، إلى أنّ المجلس الأممي "ضرورة حيوية وقوة دافعة للخير".

وركّز غوتيريش على أنّ "شرعية مجلس الأمن هشة، حيث أنه في كثير من الأحيان، يتصرف أعضائه خارج نطاق مبادئ الميثاق".

وأضاف: "اصلاح مجلس الأمن أمر ضروري وقد طال انتظاره، للحفاظ على النظام والأمن العالميين وهذا يشمل توسيع العضوية".

وأوضح أنّ توسيع عضوية المجلس المكوّن من 15 عضواً بينهم خمسة دائمو العضوية "لا يقتصر على العدالة فحسب".

وربط ما تقدّم بـ "النتائج"، لافتاً إلى أنّ الإصلاح "يحمل في طياته القدرة على تجاوز الجمود وتوفير الاستقرار".

وأشار الأمين العام الأممي إلى ما ينتاب العالم متعدد الأقطاب بشكل متزايد.

وانتهى غوتيريش إلى التشديد: "من الواجب إنشاء هيئة قادرة على مواجهة تحديات الثمانين عاما القادمة، وتحقّق العدالة والأمان للجميع".

وخاطب غوتيريش أعضاء مجلس الأمن، قائلاً: "اجعلوا هذه القاعة جديرة بآمال كل رجل وامرأة وطفل".