أكد خبراء ومختصون في المجال الأمني في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن العمل الجبار ونتائج الحصيلة العملياتية لقوات الجيش الوطني الشعبي دليل على احكام السيطرة ومضي جيشنا بكل ثبات للقضاء على بقايا الإرهاب وفلوله مبرزين أن الحركات التي صنفت في خانة الارهاب هي من تقف وراء إعادة بعث نشاط بقايا الجماعات الإرهابية بغية ضرب وحدة وأمن واستقرار الجزائر.
وفي هذا الجانب أوضح الخبير في الشؤون الأمنية عمر بن جانة أن الجيش الوطني الشعبي له مهمة أساسية واستراتيجية مستمرة في مكافحة الإرهاب وملاحقة فلوله و بقاياه إلى أن يتم القضاء على آخر عنصر من هذه العناصر في أرض الوطن.
وأضاف أن الجيش الشعبي يحرص دوما على التصدي لكل التهديدات وتحييد كل من يحاول المساس بأمن البلاد.
من جهته قال الخبير الأمني أحمد ميزاب" إن تمكن أفراد الجيش من السيطرة على قواعد اللعبة المتعلقة بالحرب على الإرهاب مكنته من اسقاط المخططات ودحر كل المؤامرات التي تحاك ضد بلادنا انطلاقا من الخارج".
وأضاف في السياق ذاته "كل المؤشرات تؤكد أن بعض الحركات التي صنفت مؤخرا من قبل المجلس الأعلى للأمن بأنها حركات إرهابية تقف وراء محاولة إعادة بعث نشاط بقايا الجماعات الإرهابية ، بالإضافة إلى الدول التي تم التأكد بأنها تقف دائما خلف الستار في اطار دعم الجماعات الإرهابية ، حيث تسعى هذه الجماعات لاستهداف الجزائر واغراقها في مساحة من الفوضى وضرب وحدتها وأمنها واستقرارها".