حلّ الكاتب والمناضل الصحراوي حمدي يحضيه ضيفًا على برنامج «مسميات»، حيث قدّم قراءة عميقة لتطورات قضية الصحراء الغربية، مؤكدًا أن جوهرها لم يتبدّل منذ أن أُدرجت سنة 1963 في الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار، وهي أول قضية من هذا النوع في تاريخ المنظمة الدولية، وتصدر بشأنها قرار سنوي متجدد.
وأشار يحضيه إلى أن أكثر من 80 دولة عضوًا في الاتحاد الإفريقي ومؤسسيه تعترف بالجمهورية الصحراوية، مبرزًا أن القرار الأخير لمجلس الأمن لا يمكن فصله عن “مخطط صهيوني مزدوج” يستهدف، بحسبه، القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة وتصفية القضية الصحراوية من خلال فرض خيار الحكم الذاتي بدعم من فرنسا والكيان الصهيوني.
وفي سياق متصل، عاد ضيف «مسميات» إلى المسودة الأولى للقرار الأممي قبل تعديلها، كاشفًا عن تغييرات جوهرية أفرغت النص من مضمونه التحرري. كما توقف عند أوضاع الجالية الصحراوية في إسبانيا والغرب عمومًا، معتبرًا أن فهم بعضهم للحكم الذاتي نابع من “سوء إدراك لحقيقة الصراع” لأن الصحراء الغربية لم تكن يومًا تحت سلطة المغرب، ولا يمكن مقاربة وضعها عبر حلول جاهزة.
الإذاعة الجزائرية











