بدأت الساحة الثقافية في البلاد تستعيد تدريجيا حيويتها عبر سائر ولايات الوطن و ذلك بالموازاة مع تحسن الوضعية الصحية في البلاد الناجمة عن وباء كورونا المستجد الذي يشهده العالم منذ أكثر من عامين.
وقال سمير ثعالبي مدير التنظيم و التوزيع الثقافي والفني يوزارة الثقافة والفنون إن النشاط الفني عرف عودة تدريجية مع انطلاق شهر رمضان الكريم .
وأوضح ثعالبي في تصريحات للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية إنه لمس إقبالا من قبل الجمهور على البرامج الفنية المسطرة من قبل المؤسسات الثقافية معربا عن أمله في أن تستجيب هذه النشاطات لتطلعات و طموحات العائلات الجزائرية .
وضمن هذا السياق ، تتصدر دار الأوبرا بوعلام بالسايح بالعاصمة اهتمام الجمهور والعائلات وذلك بسبب ثراء البرنامج المسطر لإحياء ليالي رمضان.
وكشف عبد الجليل غبريني مدير الاتصال بهذه المؤسسة بأن دار الأوبرا فتحت هذه السنة الأبواب أمام مختلف المؤسسات و المقاولين والعاملين في الميدان الفني والثقافي من أجل إقامة سهرات رمضانية تراعي مختلف الأذواق والطبوع الفنية.
و من جهته، يقترح المسرح الوطني برنامجا ثريا في أجواء تنظيمية محكمة و ذلك من خلال انفراده بالبيع عن بعد للتذاكر.
وعن هذه العملية قال جمال غمري، المدير الفني للمسرح الوطني، انه تم اتخاذ هذه التدابير لضمان حسن الاستقبال للجمهور و العائلات بما يتناسب مع البروتوكول الصحي.