الإذاعة الجزائرية
ووري الثرى، بعد ظهر اليوم الأربعاء بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، جثمان الفنانة باية بوزار المعروفة باسم "بيونة"، بحضور شخصيات وطنية ووجوه من عالم الفن والثقافة، الى جانب جمع غفير من المواطنين.
وقبل ذلك، تم إلقاء النظرة الأخيرة على فقيدة الفن الجزائري "بيونة" بالمسرح الوطني الجزائري "محي الدين بشطارزي" بحضور وزيرة الثقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، السيد كمال سيدي سعيد، وعدة شخصيات من عالم المسرح والسينما والتلفزيون.
وقالت وزيرة الثقافة والفنون أن "حضور هذا الجمع الكبير اليوم" بالمسرح الوطني الجزائري لإلقاء النظرة الأخيرة على الفنانة الراحلة "دليل على أنها قامة دولية، وعلى أنها شرفت الجزائر دوليا".
بدوره، أثنى السيد كمال سيدي سعيد على خصال الراحلة "بيونة" بالقول أنها "أيقونة حقيقية وسيبقى اسمها مكتوبا بأحرف من ذهب في سجلات الإنجازات الثقافية والسينماتوغرافية في الجزائر"، معبرا مرة أخرى عن تعازيه الخالصة لعائلة الفقيدة ولكل زملائها من الأسرة الفنية.
كما توجه، في ذات السياق، ب"الشكر الجزيل" إلى وسائل الإعلام الوطنية التي تؤدي دورها في نقل صورة الجزائر والتعريف بثراء وتنوع ثقافتها.
ورافقت الأسرة الفنية جثمان الفقيدة "بيونة" إلى مثواها الأخير بمقبرة العالية، على غرار حسان بن زيراري، جعفر قاسم، حسان كشاش ومراد خان، والذين أجمعوا على "المسيرة الفنية الاستثنائية والمميزة" للفقيدة، مؤكدين بأنهم "سيحتفظون بصورة لبيونة كفنانة جزائرية قديرة وهبت حياتها للفن ولثقافة بلدها".
وتوفيت الفنانة باية بوزار أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 73 عاما.
