الإذاعة الجزائرية
كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة صورية مولوجي، اليوم الأربعاء بولاية بجاية، عن استفادة قرابة 1000 عائلة، إلى غاية اليوم عبر الوطن، من برنامج الأسرة المنتجة.
وأوضحت السيدة مولوجي في تصريح لها عقب زيارة عمل لولاية بجاية، أن ما يقارب 1000 عائلة استفادت من برنامج الأسرة المنتجة منذ انطلاقه في سبتمبر الفارط، و الذي يهدف إلى "الانتقال من منطق الإعانات الظرفية إلى منطق الاستثمار الاجتماعي المنتج"، كما قالت.
وأضافت السيدة مولوجي أن هذا البرنامج يأتي في شكل تجهيزات تساعد هذه الأسر على القيام بنشاطات حرفية وصناعية و زراعية في البيت.
وقامت الوزيرة بمنح شهادات الاستفادة من هذا البرنامج لفائدة 21 إمرأة من ولاية بجاية، بهدف تنمية مواردها الاقتصادية ومرافقتها في خلق نشاطات إنتاجية، مؤكدة أن نجاح هذه المشاريع يرتبط بمدى قدرة النساء على تحويل التجهيزات الممنوحة إلى "قيمة اقتصادية مضافة" داخل الأسرة والمجتمع من خلال الاستثمار في مهاراتهن وتطوير قدراتهن الإنتاجية.
وشددت في ذات السياق على ضرورة مرافقة المستفيدات وتحسيسهن بالآليات التي وضعتها الدولة في مجالات دعم وتشجيع المقاولاتية بما يسمح لهن بخلق نشاطات قادرة على الاستمرارية والمنافسة في الأسواق المحلية.
كما وقفت على منتجات نساء ببلديتي بني معوش و بوحمة، في مجالات مختلفة كصناعة الشوكولاطة و الأجبان الطبيعية وتحضير المربى وتجفيف الخضر والفواكه.
وبالمناسبة، أفادت الوزيرة أن وزارة التضامن الوطني "تولي اهتماما خاصا للمرأة الريفية باعتبارها حلقة مركزية في تحقيق التنمية المستدامة"، وهذا من خلال تجسيد البرنامج الوطني لدعم المرأة الريفية الذي يرتكز على مقاربة شاملة تساهم في دعم ولوج النساء إلى عالم الاستثمار المحلي.
كما أضافت أن منتجات المرأة الريفية الجزائرية "بلغت من"الاحترافية والتنافسية والجودة ما يؤهلها لأن تكون محل تنافس على المستوى الوطني وحتى الدولي".
للإشارة، حضرت السيدة مولوجي إمضاء إتفاقية توأمة بين مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية بجاية مع نظيرتها بولاية تبسة بهدف "تبادل الخبرات في مجال الرعاية والتكفل بالفئات التي يعنى بها القطاع"، كما جاء في الاتفاقية.
وأشرفت الوزيرة أيضا على إعطاء إشارة إنطلاق قافلة تضامنية لفائدة العائلات المعوزة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و قافلة طبية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لفائدة الأشخاص المسنين وذوي الإحتياجات الخاصة بالمناطق المعزولة.
