الإذاعة الجزائرية
أشرف وزير الداخلية و الجماعات المحلية و النقل السيد السعيد سعيود هذا الخميس بالجزائر العاصمة على انطلاق فعليات اللقاء الوطني التوجيهي لفائدة الإطارات المركزية، الجهوية و الولائية للأمن الوطني.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد سعيود على أن اللقاء الوطني لإطارات الأمن يهدف إلى تعزيز التنسيق الميداني والرفع من فعالية الأداء الأمني عبر مختلف ولايات الوطن مشددا في السياق ذاته على أن التحديات الأمنية الراهنة تستدعي جاهزية دائمة ويقظة مستمرة من جميع أجهزة الأمن الوطني وعلى أن حماية المواطن والممتلكات العامة والخاصة تبقى أولوية قصوى.
وأوضح السيد سعيود أن التحديات الأمنية الداخلية والخارجية تفرض مواصلة الجهود لمحاربة مختلف أشكال الجريمة، بما فيها الجريمة المنظمة والمخدرات والتهريب والهجرة غير الشرعية مشيرا إلى ضرورة تعزيز العمل الاستباقي والتنسيق العملياتي بين مختلف وحدات الأمن.
كما ثمّن السيد الوزير الجهود المبذولة من طرف عناصر الأمن الوطني في مواجهة الشبكات الإجرامية والحفاظ على استقرار البلاد مبرزا في ذات المنحى أهمية التواصل مع المواطنين وترسيخ علاقة الثقة باعتبارها عنصرًا أساسيًا في دعم جهود الأمن الوطني.
و شدّد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و النقل السيد السعيد سعيود في كلمته على ضرورة عصرنة جهاز الأمن الوطني من خلال تزويده بالتجهيزات الحديثة والوسائل الملائمة لمواكبة التطورات الميدانية وفي هذا السياق أشاد السيد الوزير بالخطوات الكبيرة التي حققتها الشرطة الجزائرية ضمن مسار تجسيد رؤية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سواء من خلال التخلي التدريجي عن الورق في التعاملات الإدارية، أو من خلال الاعتماد على التطبيقات الرقمية في تنفيذ المهام.
وأكد السيد سعيد سعيود على أن الدولة ماضية في دعم جهاز الأمن الوطني بالموارد البشرية والتقنية لضمان أداء احترافي واستجابة فعّالة لمتطلبات حماية الوطن وأن تطوير التكوين والترقية المهنية للإطارات الشرطية يمثلان محورًا أساسيًا لرفع الكفاءة وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات الأمنية.
وفي الأخير عبر السيد الوزير عن تشجيعاته و مؤازرته لكافة أفراد الشرطة، العاملين في الميدان، داعيا إياهم لمواصلة مجهوداتهم في تأدية الرسالة الأمنية النبيلة في كل القطر الوطني وحث على تقديم خدمة عمومية راقية تفي بمتطلبات المواطن اليومية و ترق إلى تطلعاته.
