جدد الامين العام للأمم المتحدة, انطونيو غوتيريش, هذه الجمعة, دعم الأمم المتحدة الثابت لاتفاق الجزائر "التاريخي", الذي وضع حدا للنزاع الحدودي بين اثيوبيا واريتيريا, وحث البلدان الى إعادة الالتزام برؤية السلام الدائم واحترام السيادة والسلامة الإقليمية المنصوص عليها في الاتفاق وتعزيز الجهود المبذولة لبناء علاقات حسن جوار.
وتحل اليوم الذكرى الخامسة والعشرون لمعاهدة السلام التاريخية, التي أنهت رسميا النزاع الحدودي بين إريتريا وإثيوبيا وأرست إطارا بالغ الأهمية لعلاقاتسلمية بين البلدين.
وقال ستيفان دوجاريك, المتحدث باسم الأمين العام الاممي, في بيان أصدره اليوم, أن السيد غوتيريش, جدد دعم الأمم المتحدة الثابت لاتفاق الجزائر, مذكرا بأن قادة البلدين جددوا قبل سبع سنوات التزامهم بالسلام من خلال إعلان مشترك, ما يعد دليلا على قوة الحوار والتعاون.
وفي ظل تجدد التوترات, حث الأمين العام الأممي إريتريا وإثيوبيا على "إعادة الالتزام برؤية السلام الدائم واحترام السيادة والسلامة الإقليمية المنصوص عليها في اتفاق الجزائر, وتعزيز الجهود المبذولة لبناء علاقات حسن جوار".
كما دعا كلا البلدين إلى مواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز التعاون الإنمائي بما يعود بالنفع على الجميع.
ووقعت إريتريا وإثيوبيا اتفاقية الجزائر بعد خوضهما حربا دموية بين عامي 1998 و2000, والتي أودت بحياة ما بين 70 ألف و80 ألف شخص من كلا الجانبين.
الإذاعة الجزائرية











