دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس, الأمم المتحدة , إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية ل"إنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني, وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة, وتمكينه من العيش بحرية وسلام وأمن وكرامة في وطنه", مشددا على "وجوب عقد مؤتمر دولي للسلام على أساس قرارات الشرعية الدولية".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى هذا الجمعة بين الرئيس الفلسطيني, وأنطونيو غوتيريش, الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة.
وأطلع عباس, غوتيريش على الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين التي تقوم بشكل يومي باقتحام المسجد الأقصى, في مخالفة صارخة للوضع التاريخي والقانوني الذي يؤكد "وجوب تنسيق الزوار الأجانب من غير المسلمين من خلال دائرة الأوقاف الإسلامية".
بدوره, أكد الأمين العام للأمم المتحدة, أنه سيواصل اتصالاته مع الأطراف الاقليمية والدولية كافة لوقف التصعيد, مشيرا إلى "أهمية خلق الأفق السياسي", و شدد على مواصلة الجهود لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الفلسطيني قد طالب أمس, نظيره الامريكي جو بايدن و إدارته, خلال استقباله امس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله, مبعوثي الإدارة الأميركية يائيل لامبرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي, وهادي عمرو نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي, بالتدخل الفوري والعاجل و تحمل مسؤولياته نظرا لخطورة الأوضاع, جراء التصعيد الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة, وخاصة القدس والمسجد الاقصى, وكنيسة القيامة.
وشدد عباس خلال اللقاء , على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الصهيونية, والاحترام الكامل للوضع القانوني والتاريخي في القدس و "الستاتسكو" في الحرم الشريف, محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع.