أدى الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان صباح اليوم الاثنين صلاة عيد الفطر المبارك بالجامع الكبير بالجزائرالعاصمة في جو سادته السكينة و الخشوع وسط جمع غفير من المواطنين.
كما أدى في نفس الجامع صلاة العيد السيد عبد الحفيظ علاهم مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية ومدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد عبد العزيز خلف وأعضاء من الحكومة إلى جانب أعضاء من السلك الدبلوماسي العربي و الاسلامي المعتمد بالجزائر.
و في خطبتي صلاة العيد أعتبر الامام عيد الفطر مناسبة للتصالح والتخلي عن الاحقاد والضغائن بين افراد المجتمع المسلم و إبراز مظاهر الفرح والسرور بهذا اليوم الذي يتلقى فيه المؤمن من الله عز وجل جائزة الصيام حاثا في نفس الوقت على ضرورة المبادرة بصلة الارحام بين الاهل والاقارب و أبناء الامة الواحدة مع تبادل الهدايا لكون ذلك من شأنه يزيد في أواصر التضامن والتماسك بين افراد المجتمع.
وحث الخطيب على ضرورة التصدي للذين يسعون الى إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الجزائري و الى "تفكيك المجتمع المتماسك" من خلال التحالف مع الذين لا يريدون الخير لأبناء الوطن الواحد, داعيا المواطنين الى "عدم الانسياق وراء افكار هؤلاء الهدامة " الذين ينتهجون شتى الطرق بما فيها تزوير الحقائق وتشويهها.
وعلى صعيد آخر أشار الامام الى المحاولات الرامية لتدنيس المسجد الاقصى من قبل جيش الكيان الصهيوني المحتل أمام مرآى و مسمع الجميع مشيدا في نفس الوقت بالموقف الثابت للجزائر بشأن نصرة القضية الفلسطينية والقضايا العادلة في العالم و"الدفاع عن بيت المقدس الذي سيعود مهما طال الزمن الى رحاب المسلمين".
و عقب أداء الصلاة العيد تلقى الوزير الأول تهاني عيد الفطر المبارك من قبل المصلين.