سادت أجواء من البهجة و التراحم و التغافر بين المواطنين الذين يحتفلون اليوم الاثنين على غرار باقي الأمة الاسلامية بأول أيام عيد الفطر المبارك.
وامتلأت المساجد منذ الصباح الباكر بجموع المصلين لأداء صلاة العيد مهللين و مكبرين حيث استمعوا إلى خطبتي صلاة العيد اللتين أكد فيهما أئمة المساجد على ضرورة تطبيق تعاليم الدين الإسلامي السمحاء الداعية للمحبة و التسامح و التكافل و كذا زيارة ذوي القربى و عدم إبطال الأعمال الصالحة.
وعقب ذلك, سارع الأطفال بالخروج إلى الشوارع و هم في أبهى حلة, فرحين بهذه المناسبة السعيدة لاسيما و أن البعض منهم قد بادر بصيام بعض الأيام من شهر رمضان.
كما ارتسمت نفس مظاهر الفرحة المتعلقة بإتمام الركن الرابع من الإسلام حيث برزت بالمناسبة أجواء التراحم و التغافر من خلال تبادل التهاني والدعاء بقبول صيام الشهر الفضيل .
ومن عادات الجزائريين في هذا اليوم المبارك المواظبة على صلة الرحم بزيارة الأهل و الأقارب علاوة على زيارة المقابر و المستشفيات لتقاسم فرحة العيد مع من لم يسعفهم الحظ في معايشتها وسط الأهل و الأحباب.