المغرب: محامو النهج الدمقراطي يدعون إلى وحدة الصف من أجل إسقاط كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني

 أدان قطاع المحامين ل"حزب النهج الديمقراطي" بالمغرب, كافة أشكال التطبيع المهني مع العدو الصهيوني, ودعا إلى "اليقظة ووحدة كافة القوى المناهضة للتطبيع داخل جسم مهنة المحاماة من أجل إسقاط كافة أشكال التطبيع المهني مع الكيان الصهيوني".

جاء ذلك في بيان توج اجتماعا ناقش أهم مميزات الوضع المهني العام للمحامين في المغرب, خاصة "مع تزايد الهجوم على المكتسبات المهنية من طرف السلطات المغربية بهدف المس باستقلالية المهنة وحصانة الدفاع وتركيع المحامين ( ..)".

و يأتي موقف قطاع محامي حزب النهج الديمقراطي الداعي إلى وحدة الصف ضد كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني على خلفية برمجة تظاهرة كاس العالم للمحامين, لكرة القدم بمدينة مراكش بالمغرب في الفترة الممتدة بين 7 و 15 مايو الجاري, بمشاركة 3 فرق رياضية ممثلة للكيان الصهيوني.

وبالمناسبة, تطرق محامو النهج الديمقراطي إلى "وضعية منظومة العدالة بالمغرب, وما تعانيه من أعطاب, بسبب الفساد الذي ينخرها, وعدم استقلال القضاء وضعف نزاهته".

كما أعلن عن "التزامه بمواقف حزبه المعبر عنها من مختلف القضايا الوطنية والدولية", مؤكدا "انخراط أعضاء القطاع في إنجاح المهام النضالية للتنظيم في مجال حقوق الإنسان, ومن أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية الشعبية بقيادة حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين".

ونوه ذات التنظيم النقابي بالدور الإيجابي الذي لعبة المحامون الشباب في الحراك المهني الذي شهدته المغرب في السنين الأخيرة, ودعا كافة المحامين الشباب وإطاراتهم المهنية إلى "الوحدة ورص الصفوف والتعاون مع مختلف الإطارات المهنية المناضلة, من أجل صيانة المكتسبات المهنية والدفاع عن المهنة واستقلاليتها, وتحسين الأوضاع المادية وشروط الممارسة المهنية وظروفها للمحامين".

وأكد قطاع المحامين للنهج الديمقراطي, في ختام البيان على أن "ما لم يتحقق بالنضال يتحقق بمزيد من النضال, و أن النضال النقابي و السياسي والحقوقي و الميداني هو السبيل الوحيد للدفاع عن مهنة المحاماة و استقلاليتها وتحصين مكتسباتها, والمساهمة في التطور الديمقراطي للمغرب" .