يواصل التلاميذ إجراء الامتحانات التجريبية الخاصة بشهادة البكالوريا بعد انتهاء تلاميذ التعليم المتوسط من الامتحانات التجريبية وسط اجراءات تنظيمية محكمة, وهي الخطوة التي يعتبرها المشتغلون بالقطاع مهمة لتعويد التلاميذ على أجواء الإمتحانات الرسمية.
ويؤكد مدير التربية الوطنية بولاية غليزان ان الامتحانات التجريبية تبنى بمعايير الامتحانات الرسمية ويتولى وضع الاسئلة الاساتذة الذين يشاركون في مقترحات تصميم مواضيع الامتحانات في البكالوريا.
وتشكل الامتحانات التجريبية فرصة لاختبارالمستوى لدى التلميذ في الاقسام النهائية للطورين المتوسط والثانوي كما تعتبر مقياسا للمؤسسة التعليمية نفسها لتقييم جهودها على مستوى عام كامل .
وانطلاقا من محاكاة الظروف والاجواء نفسها التي تشهدها الامتحانات النهائية الرسمية يقول مدير ثانوية ابن الهيثم عبدالباسط سمورة ان نتائج الامتحانات التجريبية غالبا ماتكون متقاربة جدا مع نتائج الامتحانات الرسمية .
كما ان التلميذ يكتسب خبرة نفسية وذهنية في الامتحان التجريبي ما يهيئه لخوض الامتحان النهائي الرسمي وهو ما تعكسه آراء بعض المترشحين ، اذ عبر الطالب كنيفو محمد في القسم النهائي بكالورياعن امتحان مادة الادب العربي بانه" صعب الى حد ما" في حين قالت زميلته احسان عبد المالك " انه امتحان في متناول الجميع".
ومثلما تكون جسرا نفسيا للتلميذ الى الامتحان المصيري تشكل الامتحانات التجريبية عملا تحضيريا للمؤسسة التعليمية لإنجاح الامتحانات النهائية الرسمية .
المصدر : نعمان بن سراي/ ميلتيميديا الاذاعة الجزائرية
.