الإذاعة الجزائرية
استقبل وفد صحراوي يقوده ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا ,أبي بشرايا البشير, أمس الأربعاء بستوكهلم, من طرف مسؤولين بوزارة خارجية السويد وعدد من النواب ببرلمان البلاد, الذين جددوا مواقفهم ومواقف أحزابهم الداعمة للقضية الصحراوية, ونددوا بتقاعس المجتمع الدولي عن الإيفاء بالتزاماته تجاهها.
وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية أن الوفد الصحراوي الذي يقوم بجولة لبعض العواصم الأوروبية, حظي باستقبال من طرف مسؤولين سويديين بمقر الخارجية والبرلمان, أين أطلع الوفد مضيفيه على آخر تطورات القضية الصحراوية, على المستويات السياسية, الحقوقية والقانونية, كما ثمن موقف ستوكهولم على مستوى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
إلى جانب هذا, شدد الوفد على أن "النزاع مفتوح على جميع الاحتمالات بما فيها منزلقات أكثر خطورة ما لم يتحمل العالم وتحديدا أوروبا مسؤولياتها في كبح جماح التوسع المغربي وإرغام الرباط على احترام الشرعية الدولية بدلا من تشجيعها على مواصلة تحدي المجتمع الدولي".
وذكرت أن اللقاء تطرق إلى موضوع الطعن المقدم من طرف الاتحاد الأوروبي ضد قرار المحكمة الأوروبية 29 سبتمبر 2021, أين تمت الإشادة بالموقف السويدي مع التأكيد على أن إصرار بعض الأطراف الأوربية على مواصلة تحدي قرارات المحكمة يعد "استثمارا في الحرب والتصعيد والاستيطان وليس في تنمية الإقليم كما يدعون".
من جهة أخرى تم استقبال الوفد الصحراوي, بمقر البرلمان السويدي, من طرف نائب رئيس البرلمان السويدي, السيدة لوتا جونسون, رفقة أعضاء من المجموعة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي, حيث تم تقييم أنشطة المجموعة وزيارتها لمخيمات اللاجئين الصحراويين قبل سنيتن, واستعراض آفاق التضامن مع الشعب الصحراوي خلال الفترة القادمة.
و جدد النواب السويديون, حسب ذات المصدر, مواقفهم ومواقف أحزابهم الداعمة لقضية الشعب الصحراوي, وعبروا عن تنديدهم الشديد بتقاعس المجتمع الدولي عن الإيفاء بالتزاماته, بما فيها تجاه حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية, حيث ترتكب دولة الاحتلال كل أشكال الانتهاكات الفظيعة وبشكل ممنهج ويومي.
