انطلقت أشغال الندوة الدولية الشبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي بولاية بوجدور بحضور أكثر من 150 مشاركا يمثلون عدد من مختلف دول العالم والتي تربطها علاقات وطيدة مع اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وحضر الندوة الدولية التضامنية مع القضية الصحراوية، والتي تنظم على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ49 لإعلان الكفاح المسلح ومواصلة لأشغال المؤتمر العاشر لإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، مسؤول أمانة التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو السيد خطري آدوه والأمين العام لوزارة الخارجية السيد السالك الصغير بالإضافة إلى سفير دولة كينيا لدى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
ويعكف المشاركون على إيصال نضال الشعب الصحراوي في كل أرجاء المعمورة معلنين تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الشعب الصحراوي وقضيته العادلة وكذا تنديدهم الشديد للانتخابات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربي في الجزء المحتل من الصحراء الغربية خاصة ماتعانيه عائلة سلطانة خية وعائلتها بالإضافة إلى تنديد الوفود المشاركة في الندوة بمواقف بلدانهم التي لا تعترف بالصحراء الغربية وتتعاون مع الاحتلال المغربي خاصة في نهب خيرات الشعب الصحراوي.
وفي كلمته، تطرق الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد السالك الصغير، إلى البدايات الأولى لمشاركة وإنخراط الشباب في في تأسيس جبهة البوليساريو وإندلاع الكفاح ضد المستعمر الإسباني وبعده المحتل المغربي.
من جهته، تطرق الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد السالك الصغير، إلى البدايات الأولى لمشاركة وإنخراط الشباب في تأسيس جبهة البوليساريو واندلاع الكفاح ضد المستعمر الإسباني وبعده المحتل المغربي.
تحرير : الصالح لحسن محمد